باشرت فرقة من عناصر الشرطة القضائية بمدينة خريبكة عملية البحث والتقصي لتحديد أسباب الحريق الذي سبق أن شب بالمقر الاداري لباشوية عاصمة الفوسفاط تحت إشراف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بخريبكة. وتعود وقائع هذا الحريق ليوم الأربعاء 26 نونبر المنصرم عندما اندلعت النيران بالمقر الاداري للباشوية وخرج الموظفون والموظفات إلى الساحة المقابلة يتفرجون على ألسنة النيران وهي تلتهم الأوراق والملفات والتي ساعدت على سرعة انتشارها حيث ظل رجال المطافيء طيلة صباح ذلك اليوم يحاولون كبح انتشار النيران مواجهين صعوبات كبيرة بسبب انعدام شروط الوقاية والسلامة بالبناية إلى أن تمكنوا من التغلب على الحريق وإخماده دون أن يخلف ضحايا بشرية ويبقى التساؤل قائماً حول أسباب هذا الحريق وعن مصير أرشيف باشوية مدينة خريبكة عاصمة الاقليم.