شرع وزير الخارجية و التعاون صلاح الدين مزوار إبتداء من مساء أول أمس الاربعاء في زيارة رسمية للعاصمة الموريتانية نواكشوط تستغرق يومين و عنوانها الأبرز إعادة الدفء للعلاقات الثنائية بين البلدين الجارين بعد فترة نسبية من الجفاء غير المعلن و الفتور الديبلوماسي غير المبرر. واستقبل الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز صباح أمس الخميس بالقصر الرئاسي بنواكشوط وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، الذي أبلغه رسالة شفوية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. وأكد السيد مزوار بمطار نواكشوط على الرغبة المشتركة التي تحدو البلدين في مزيد من تنويع وتطوير العلاقات الثنائية، مذكرا بالتحديات الكبرى التنموية والإقليمية والجهوية التي يواجهها البلدان في عالم يتغير ويتطور باستمرار. وتأتي زيارة مزوار إلى موريتانيا، بعد حوالي أسبوع من الزيارة التي أجراها وزير الداخلية واللامركزية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره على رأس وفد هام إلى المملكة، والتي أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابنكيران ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، ولقاء مع وزير الداخلية السيد محمد حصاد والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس تناولت سبل التنسيق و التعاون الأمني بين حكومتي البلدين لمواجهة تحديات الارهاب و الجريمة المنظمة .