يمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بظروف صعبة تتمثل في أعمال التظاهر والشغب وخسائر سياسية وإقتصادية أصابت دور تركيا بإنتكاسة وأضاعت أحلام الخليفة العثماني ببناء أمبراطورية جديدة بالشرق الأوسط. خسارة مقعد مجلس الأمن شهدت تركيا اليوم الخميس خسارة موجعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتمثثل في خسارة مقعد مجلس الأمن الدولي حيث فازت إسبانيا، التي حصلت على 132 صوتا، بعضوية مجلس الأمن، على حساب تركيا التي حصلت على 60 صوتا. خسارة عضوية الاتحاد الأوربي وخسرت تركيا أيضا عضوية الاتحاد الأوربي بسبب تدخل أردوغان في أعمال القضاء التركي ووجه الاتحاد الأوروبي توبيخا حاد لتركيا، لتدخلها سياسيا في عمل القضاء. وقال تقرير صادر عن الاتحاد إن موقف أنقرة من فضيحة فساد حكومي أضر باستقلال السلطة القضائية، وأضعف الحقوق المدنية فضلا عن محاولة أردوغان التأثير على المحاكم، من أجل أن تلاحق خصومه السياسيين فضلا عن لإصدار قوانين تضيق الخناق على الانترنت. عزل الإخوان ويعد عزل جماعة الإخوان المسلمين من الحكم بمصر أكثر الضربات الموجعة التي تلقاها أردوغان وأطاحت بحلمة الأكبر أن يؤسس خلافة عثمانية بمساعدة الإخوان بمصر. وخسر أردوغان علاقته بمصر بسبب مساندته لجماعة الإخوان المسلمين حيث طردت القاهرة السفير التركي وسحبت سفيرها من أنقرة لإصرار الرئيس التركي على التدخل في الشأن المصري. خسارة الإستثمارات الخليجية وأدى توتر العلاقات بين مصر وتركيا إلى تراجع دول الخليج العربي وعلى رأسهم دولة الإمارت العربية المتحدة عن الإستثمار في أنقرة ما أصاب الإقتصاد التري بخسائر هائلة. خسارة روسياوإيران وتوترت علاقات الرئيس التركي مع إيرانوروسيا بسبب دعم أردوغان للمعارضة السورية والسماح لمقاتلين أجانب بالدخول للأراضي السورية لمقاتلة الرئيس السوري بشار الأسد أحد أهم حلفاء طهران وموسكو بالمنطقة. خسارة حلفاءه المحليين وعلى المستورى الداخلي دخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عداء مع الداعية الإسلامي فتح الله كولن أبرز الشخصيات المؤثرة في تركيا واحد أهم الداعمين لأردوغان في وصوله لمنصب رئاسة الوزراء. عداء مع القضاء التركي ودخل أردوغان في عداء أشد وغير مسبوق مع الشباب بتركيا وذلك بسبب تضيق الخناق على الإنترنت وحظر موقع تويتر وانتقاده للإعلام كما تشهد علاقة أردوغان باالسلطة القضائية والشرطة توتر شديد لعزل أردوغان قضاة ووكلاء طالبوا بالتحقيق معه ومع وزراء مقربين له لتورطه في قضايا فساد.