بعد أن احتلت سامسونج المركز الأول على مستوى العالم في سوق الهواتف الذكية على مدار عامين متتاليين، أعلن التقرير السنوي حول أفضل العلامات التجارية في العالم لسنة 2014 ، الذي صدر في شهر أكتوبر الجاري ، عن تقدم شركة سامسونج للإلكترونيات لتشغل المركز السابع عالميا عوض المركز الثامن الذي احتلته في السابق. وقد أثنى التقرير على النمو الكبير في قيمة العلامة التجارية لسامسونغ، من خلال تطبيق المبادرات التسويقية المبتكرة، واستمرار ريادتها للأسواق الإقليمية والعالمية في العديد من المنتجات، بما في ذلك الهواتف الذكية والتلفزيونات والأجهزة المنزلية الرقمية والأقراص الصلبة. وقد سجلت القيمة النقدية لعلامة سامسونج التجارية 45.5 مليار دولار في 2014، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 15% عن العام الماضي، حيث بلغت تلك القيمة 39.6 مليار دولار في 2013. فيما واصلت سامسونج تحقيق نمو ملحوظ في قيمة علامتها التجارية بمعدلات تفوق ضعف المعدلات المعتادة (البالغة 7.4%) والتي حققتها أهم 100 علامة تجارية في العالم. وفي سوق التلفاز، تمكنت سامسونج من تعزيز ريادتها في هذا القطاع على مستوى العالم، حيث تتصدر هذا السوق للعام الثامن على التوالي. وقد كان طرح سامسونج لأول تلفزيون منحني في العالم من أهم العوامل التي حسمت المنافسة لصالحها. تتصدر سامسونج أيضاً سوق الأجهزة المنزلية الرقمية المتطورة، حيث طرحت مؤخراً العديد من المنتجات الراقية في هذا القطاع. أما في قطاع وحدات الذاكرة الخارجية، جاءت سامسونج في المركز الأول عالمياً، للعام الواحد والعشرين. ولقد تمكنت سامسونج من تحسين قيمة علامتها التجارية من خلال التركيز بشكل كبير على شعار موحد لعلامتها التجارية هو: ''الاسراع في الاكتشافات التكنولوجية وفتح فرص جديدة''. وقد تمكنت الشركة من بلورة هذا الشعار بشكل عملي عن طريق العديد من برامج التفاعل مع الزبناء مثل مبادرة LaunchingPeople والتي وصل عدد المشاركين فيها لأكثر من 100 مليون شخص حول العالم. وفي المغرب، الذي يعتبر موقعا و سوقا مهمة بالنسبة لشركة سامسونغ ،حيث تعتمد خطة تسويقية هجومية شرسة، فقد تم في الأسبوع الماضي الإعلان عن تعيين السيد يوسف مامو مديرا للتسويق في سامسونغ إليكترونيكس المغرب، لإنجاز مهمة تطوير العلامة التجارية لسامسونغ بالمغرب.. ومدير التسويق الجديد، هو مغربي الجنسية، حاصل على ماستر في الهندسة الكهربائية من المدرسة الوطنية العليا للهندسة الكهربائية بغر ونوبل، وماستر في نظام الشبكات وإدارة المشاريع من المعهد الملكي للتكنولوجيا بستوكهولم بالسويد. وسبق له أن راكم خبرته في عالم الاتصالات لسنوات عديدة بالسويد، التشاد، السودان، تونس، موريتانيا قبل أن يقرر العودة إلى المغرب والالتحاق بسامسونغ المغرب سنة 2009، حيث شغل اتباعا منصب رئيس قسم المنتوجات المحمولة، ثم مديرا للمنتوجات المحمولة وتكنولوجيا المعلومات ، وهو الذي كانت توكل له مهمة شرح المستجدات التكنولوجية الرقمية لمنتوجات سامسونغ في الندوات الصحفية والتسويقية..