يعرف قطاع النقل داخل مدينة مشرع بلقصيري فوضى عارمة تؤثر على حركة التنقل، وتثير في كثير من الأحيان غضب واستياء المواطنين والمستعملين لهذه الوسائل النقل. ففي كل يوم أصبحنا نشهد ابتزازا جماعيا مفضوحا لمجموعة من سائقي سيارات النقل ( سيارة الأجرة الكبيرة، النقل المزدوج )بعد أن تجمع عدد منهم لمنع رجل شرطة من حجز سيارة النقل خالف سائقها القانون.أو القيام بعملية ما يعرف ب (الكلاج)، حيث يتعمد أحد سائقي سيارة الأجرة محاصرة سيارة أجرة أخرى من أجل أخذ حقه بيده متحديا كل القوانين المنظمة للحرفة. و الغرض من هذه الحركات الاستفزازية أصبح واضحا ومألوفا لدى العامة والهدف منه هو ابتزاز رجال الأمن و دفعهم للتفكير ألف مرة قبل حجز أي وسيلة من وسائل النقل،و بالأحرى استثناءهم من مقتضيات مدونة السير و السماح لسائقيها باللهو و اللعب كما يحلو لهم . "اليوم أصبح وبإجماع العامة على أن قطاع النقل في حاجة إلى حملات قوية وصارمة، يجب أن تستهدف الكل سواء سيارة الأجرة الصغيرة أو الكبيرة أو النقل المزدوج، وفي جميع المحطات وكل الخطوط بدون استثناء( خط سوق الأربعاء الغرب، سوق الثلاثاء الغرب،سيدي قاسم،احد كورت) .مع الإصرار على تجديد حظيرة سيارات الأجرة بالمدينة ، وتوقيف السيارات التي تنعدم فيها أدنى شروط الاستعمال والجولان بسبب الحالة الميكانيكية لها ،ورفض الترخيص لها بالسير والجولان، واحترام عدد المقاعد المخصصة ، والضرب على أيدي مخالفي قانون السير، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن الذي يؤدي مقابلها واجبا ماديا،.فنحن في دولة الحق والقانون،و ما نعرفه وتعرفه جميع الأعراف هو أن يكون المواطنون سواسية أمام الدستور وأمام جميع التشريعات، وأمام مدونة قانون السير دون أي تمييز أو محاباة لأن القانون عام وملزم للجميع .