استيقظ سكان مدينة الوطية صباح يوم الخميس 25 شتنبر 2014 على إغلاق جميع المحلات التجارية بدون استثناء . وقد أدى الاضراب إلى حصول ارتباك كبير لدى السكان الذين اضطروا إلى شراء حاجتهم من المواد الغذائية كالخبز والدقيق والحليب وغير ذلك من مدينة طانطان التي تبعد عن الوطية ب 25 كلم لشراء . ويرجع سبب إغلاق التجار لمحلاتهم- حسب تصريح لرئيس جمعية الخير التجارية للتنمية الاجتماعية – في كون السلطات المحلية قامت يوم 22 شتنبر بحملة تمشيطية واستفزازية في حق تجار السوق بدون سابق إنذار ،حيث احضرت شاحنة وجارفة وحملت سلعهم بما فيها ثلاجات بأثمنة باهظة وأفرغتها في مستودع البلدية . و تبقى الاشارة إلى أنه سبق لباشا لمدينة الوطنية المعين أخيرا اثر التغيرات التي عرفتها طانطان في صفوف رجال السلطة أن توصل من جمعية الخير التجارية للتنمية الاجتماعية برسالة يطلبون فيها منه رفع الضرر عن التجار الذي لحقهم من طرف الفراشة الذين يشتغلون في تجارة غير مهيكلة ولا منظمة ومدينة الوطية لا تستفيد منهم أي شيء سوى الازبال والذباب والفوضى في الشوارع...... وتبعا لهذه الرسالة قام باشا المدينة بإخلاء الملك العمومي بما فيه السلع المتواجدة خارج المحلات التجارية التي سبق لبلدية الوطية ان ساهمت وسمحت للتجار بتوسع محلاتهم مرتين خلال السنوات الماضية، علما أن هذا السوق التجاري هو في ملكية بلدية الوطية. وحسب تصريحات استقيناها من بعض المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وبعض الساكنة، فإنهم يباركون ما قامت به السلطات المحلية الجديدة خصوصا وأن مدنية الوطية هي مدينة سياحية يؤمها الزوار من جميع أنحاء المغرب نظرا لما تتوفر عليه من شاطئ ومناخ جميلين .