بعد الحملات الواسعة التي شنتها المصالح الولائية ضد مقاهي الشيشة في مراكش إلا أن الإستتناء كان سيد الموقف فبعض المقاهي المختصة في الشيشة لازالت تمارس نشاطها بشكل واسع وعلني وخير متال على دلك مقهى" دبي" الكائن بشارع مولاي الأمير بشارع أسفي الدي يستمر في عرض خدماته وتقديم الشيشة لزبنائه ليضرب كل القرارات بعرض الحائط ، سلوكات لا أخلاقية إنحراف وجود قاصرين ودعارة تلك هي الصورة الكاملة لهدا المقهى، أصوات الساكنة تعلو امام تلك الروائح الكريهة والقهقهات المتعالية والمصلين يشتكون خصوصا وأن هدا المقهى بجواره مسجد الساكنة إدن تحتج وتستغيت وتطلب من السلطات المعنية التدخل لوقف هده المهزلة ألا أخلاقية ولإنحراف الواضح، فإلى جانب هده السلوكات نجد إستغلال واضح للملك العمومي، استعمال الشيشة وإستغلا الملك العمومي هما عاملان أساسيان لتدخل السلطات المسؤولة لوقف نشاط هدا المقهى إلا ان التغاضي هو سيد الموقف.