شلت عواصف رعدية ضربت مساء الأحد الماضي مدينة تندوف و مخيمات الرابوني بشكل كامل الحياة اليومية بمخيمات العار و تسببت في تشريد آلاف الأسر المحاصرة بالمخيمات. وأفادت مصادر من عين المكان أن رياحا عاتية مصحوبة بعواصف إقتلعت آلاف الخيام المنصوبة بالمخيمات لايواء الأسر المحاصرة بالمخيمات و حطمت عددا مماثلا من البنايات الطينية. يحدث هذا في وقت تعيش فيه مخيمات العار وضعا إجتماعيا مأساويا بفعل النقص الحاد في المواد الغدائية الأساسية و سياسة الحصار الأمني التي يفرضها الجيش الجزائري على مداخل المخيمات . وأشارت المصادر ذاتها الى أن العديد من البنايات الادارية التابعة لجبهة الانفصاليين تضررت بدورها بفعل العواصف القوية التي ضربت المنطقة في حين سجل نقل عشرات ساكنة المخيمات الى مستشفى تندوف للعلاج و إجتاحت السيول مخازن المواد الغدائية الواردة من منظمات الاغاثة منذرة بدخول ساكنة المخيمات في دوامة الفاقة و المجاعة قريبا خاصة بعد تداول معلومات موثقة عن تهريب مئات الأطنان من محتوى هذه المخازن قبل أيام الى شمال موريتانيا من قبل عناصر قيادية نافذة بالجبهة الانفصالية .