تحتضن مدينة مشرع بلقصيري خلال الفترة الممتدة من 20 أكتوبر 2014 إلى غاية 10 نونبر 2014 فعاليات الدورة الثانية لملتقاها السنوي المتخصص في الكتاب، المنظم تحت شعار " القراءة والكتاب رافعة أساسية للتنمية"دورة الكاتب الباحث في مجال التراث الغرباوي الأستاذ بوسلهام الكط. وتروم هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي دأب على تنظيمها محترف باناصا للفنون بشراكة مع ثانوية الأمير مولاي رشيد التاهيلية وقناة " الثقافية" ومؤسسة دار سبو للكتاب وبدعم من وزارة الثقافة ومجموعة من الشركاء. ملتقى مشرع بلقصيري للكتاب ، عبارة عن " موسم " للاحتفاء بالقراءة والكتاب والمبدعين، يركز على أنشطة متعددة التي تتواصل لعدة أيام ويعرف مشاركة العديد من الفاعلين في الحقل الثقافي والفني سواء من أبناء المدينة والمنتمين إلى جهة الغرب الشراردة بني أحسن أو من خارجها. وأوضح طارق كناش مدير الملتقى ورئيس محترف باناصا للفنون ، أن الملتقى يهدف إلى رد الاعتبار للكتاب وتبريزه وسط ما يعرفه المحيط السوسيو ثقافي من تنوع الوسائط الإعلامية، وتشجيع المواهب التلاميذية الشابة على الإبداع الفكري والفني والى اكتشاف وصناعة جيل جديد من المبدعين الذين يشكل لهم الإبداع الثقافي والفني متنفسا يؤطر ملكاتهم ويخرجها إبداعات معبرة. وتستضيف الدورة ثلة من الأسماء في مجالات الشعر، القصة، الكتابة المسرحية والسينمائية، الزجل، الرواية.والى جانب الأسماء المشاركة في المجالات السالفة ذكرها سيحضر فعاليات النسخة الثانية من الملتقى أساتذة جامعيون، مخرجون ، ممثلون ، طلبة المعاهد العليا، صحافيون..... ويتضمن برنامج الدورة الثانية تنظيم معارض للكتاب بمؤسسات تعليمية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، توقيع إصدارات إبداعية، تقديم عروض سينمائية ومسرحية وموسيقية، تنظيم مقاهي أدبية، موائد مستديرة حول موضوع " القراءة" الكتاب والإبداع" أمسيات أدبية تتخللها قراءات لنصوص أدبية في مجالات الزجل ، الشعر ، القصة.... وتتوج الدورة بحفل تكريم الأساتذة بوسلهام الكط ابن المنطقة الذي أعطى الكثير ومازال في توثيق التراث الثقافي والحضاري لمنطقة الغرب الشراردة بني احسن التي أصبح اسما ورمزا لها، ألف العديد من الإصدارات في مجال التراث الغرباوي ، الفلسفة ، وعلوم التربية ، وكان آخر إصدار له كتاب بعنوان " الطفل والفلسفة" . يذكر أن النسخة الماضية من ملتقى مشرع بلقصيري للكتاب حملت اسم الكاتب القاص محمد الشايب.