سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نحو جعل عرض الصادرات المغربي متنوعا وذا قيمة مضافة قوية ومتوفرا بالحجم والجودة اللازمين الدورة الخامسة للمائدة المستديرة حول الترويج الاقتصادي للمغرب بالخارج
احتضنت مدينة الرباط يوم الإثنين أشغال المائدة المستديرة الخامسة حول الترويج الاقتصادي للمغرب بالخارج, تحت شعار«من أجل إحياء الدبلوماسية الاقتصادية» ويهدف هذا اللقاء الذي نظمته بمبادرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى إدماج أكثر للمستشارين الاقتصاديين العاملين لدى سفارات المغرب بالخارج في مختلف عمليات الترويج الاقتصادي للمغرب على المستوى الدولي: وخلال هذا اللقاء أشار الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية والتعاون إلى أن وزارة الشؤون الخارجية كانت دائما مهتمة بتقديم دعم دائم لسياسة إنعاش الصادرات والاستثمارات الخارجية, وكذا بمواكبة الفاعلين الاقتصاديين في بحثهم عن أسواق جديدة أو شركاء, مؤكدا أن الشبكة الدبلوماسية المغربية ستستمر في تقديم دعمها للبعثات التجارية المغربية بالخارج. وشدد على ضرورة الاستفادة من مختلف مؤهلات المغرب سواء تعلق الأمر بانخراط لارجعة فيه للمملكة في طريق الديمقراطية ودولة القانون أو بإصلاحاته الاقتصادية وموقعه الجيو-استراتيجي لتقوية إشعاع الممكلة وتعزيز موقعها كوجهة مستقطبة للاستثمارات, والتدفقات السياحية, والشراكة الاقتصادية والتجارية. و أبرز وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز ضرورة أن يكون عرض الصادرات المغربي متنوعا وذا قيمة مضافة قوية ومتوفرا بالحجم والجودة اللازمين. ودعا في هذا الإطار المستشارين الاقتصاديين لدى السفارات المغربية إلى المساهمة بشكل نشيط في الترويج للمنتوجات المغربية بالخارج من أجل تحسين الصادرات المغربية, مع الاستفادة من مكاسب العديدة للمملكة , منها على الخصوص قربها الجغرافي من أوروبا. وذكر بأن الولوج للأسواق العالمية يقوم على ثلاث دعائم رئيسية هي التوفر على معلومات حول الأسواق المستهدفة والترويج التجاري للبلد وتكوين مختلف المتدخلين. وف66ي نفس الإطار أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد محمد بوسعيد أن السياحة تمثل قطاعا أفقيا يستلزم مشاركة عدد من المتدخلين والتنسيق فيما بينهم, وأشار إلى أن هذا التنسيق يجب أن تتم مواكبته بتبادل للمعلومات بغية التفاعل بسرعة مع التقلبات الظرفية, مشيدا بالمجهود الجماعي لكافة المصالح الوزارية الذي مكن المغرب من تبوء مرتبة مهمة فيما يخص الاستثمارات السياحية التي بلغت قيمتها برسم سنة 2007 , ما يقرب من12 مليار درهم. بينما أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية أنيس بيرو أن الصناعة التقليدية تشكل إلى جانب السياحة والفلاحة عنصرا هاما لتطوير الصادرات المغربية. واعتبر أن تسهيل مهمة المستشارين الاقتصاديين لدى سفارات المغرب في الترويج الاقتصادي للمغرب يتطلب تزويدهم بالأدوات والمعلومات الضرورية وعلى الخصوص , تلك المتعلقة بمختلف السياسات القطاعية وخصائص المنتوجات المغربية. من جهته, أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد محمد بوسعيد أن السياحة تمثل قطاعا أفقيا يستلزم مشاركة عدد من المتدخلين والتنسيق فيما بينهم, وأشار إلى أن هذا التنسيق يجب أن تتم مواكبته بتبادل للمعلومات بغية التفاعل بسرعة مع التقلبات الظرفية, مشيدا بالمجهود الجماعي لكافة المصالح الوزارية الذي مكن المغرب من تبوء مرتبة مهمة فيما يخص الاستثمارات السياحية التي بلغت قيمتها برسم سنة 2007 , ما يقرب من12 مليار درهم. وينكب المشاركون في هاته المائدة المستديرة التي تنظم بتعاون مع جمعية المصدرين المغاربة والمركز المغربي لإنعاش الصادرات على مواضيع عملية تتعلق على الخصوص بالترويج الاقتصادي ومن ضمنها «»المعلومة التجارية ودوائر التوزيع»», و»»التقنين والولوج للأسواق»», و»»الرهانات اللوجيستية»», و»»المنافسة على الأسواق»», و»»ترويج القرب»».