رحلات، أسفار، شقق ،سيارات ، وغيرها من العروض التي أصبحت مواقع التسوق عبر الانترنيت توفرها للزبائن فبعد ان كان المرء ملزم بتخصيص وقت للتسوق وقضاء مهامه، أحدثت الأنترنيت ثورة تسوقية بتقربها من الزبائن ورهن اشارتهم في أي وقت ثورة بلا حدود تلك التي اعلنت عنها مواقع التسوق التي أصبحت تعرض كل منتوجاتها وتسوقها انطلاقا من الشبكة العنكبوتية لتسهيل الامر على الزبون المشغول والتخفيف من عبئ المصاريف التي تتطلب من صاحب المنتوج توفير مقر وكل ما يستلزمه لضمان الاستمرارية في البيع والتسويق، لكن بفض الانترنيت الغيت كل تلك القواعد الكلاسيكية المتعالرف عليها أصبح التسوق على الانترنيت من أجمل ما تجود بها الشبكة العنكبوتبة ولا تكلف الزبون مصاريف زائدة فبامكانه اختيار المنتوج من منزله والتفاصل عليه والتوصل به الى عين المكان، لكن ليس كل مرة تكلل عملية التسوق عبر الانترنيت بالنجاح والكثير من المتسوقين تعرضوا للنصب والاحتيال عبر تلك المواقع التسوقية وعلى غرار الدول الأخرى لم يخض المغرب تجربة التسوق عبر الأنترنيت الا مؤخراً، نظرا لتخوف الزبون المغربي من تلك المواقع وكذلك عوامل اخرى قد تساهم في فشل العمل التسوقي عبر الانترنيت كون الزبون المغربي ليس الا نسبة قليلة منه تفضل التسوق عبر المواقع الالكترونية في حين ان الجل الآخر لا يفضل الفكرة بتاتا ومنهم من لا يعرف حتى هذه الخدمة التي توفر عنه الجهد المال المغاربة والتسوق عبر الأنترنيت يعتبر التسوق عبر الانترنيت فكرة مستبعدة عند حل المغاربة الا فئة قليلة من الطبقة الراقية، فالمغربي لا يفضل التسوق من الأنترنيت بحكم انه يريد رؤية ما يشتري والتأكد من جودة المنتوج واستسلامه وبسبب هذا لا زال مجال التسوق في المغرب يعرف نقصا وخصاصا بالرغم من شروع عدد من المواقع بالعملالا أنهم مواقع لا يمكن ان تلرقى الى الربح المنتظر وهذا يمكن ايعازه الى تخوف المستهلك المغربي بالرغم من الاقبال الطفيف على مواقع التسوق عبر الانترنيت الا ان المغرب دخل تجربة جديدة بتزايد عدد المواقع الالكترونية التسوقية، حيث ظهر مؤخرا بمدينة وجدة موقع مغربي فريد من نوعه، وهو عبارة عن شركة مغربية كبرى مقرها بولاية وجدة ، و هي عبارة عن مقر تجاري و سوق للإلكترونيات الحديثة و هي شركة، وكغيرها من شركات التسوق غبر الانترنيت أن نظام الدفع هو ببطاقات الفيزا أو الماستر كارد ، لكن على الاقل كان من السهل التعرف على المنتج و الذهاب مباشرة لمقر الشركة و إقتناء المطلوب المغرب الرقمي وفي هذا الاطار فقد دخل المغرب باب التسوق الالكتروني من خلال التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التي تهدف الى وضع علامات للمواقع الخاصة بالبيع الالكتروني وأيضا ترمي الى تشجيع الاستثمارات في التجارة الالكترونية وتعزيز التنافسية وأداء المقاولات وحسب معطيات وزارة التجارة والصناعة، فإن الاداء بالانترنت عبر البطاقات البنكية في مواقع بيع السلع المنخرطة في المركز النقدي البنكي عرف ارتفاعا ب85 في المئة وانتقل من 52 مليون درهم خلال الفصل الاول من سنة 2010 إلى 5ر94 مليون درهم في الفصل الاول من السنة الجارية.