سبق أن أشرنا على أعمدة هذه الصفحة إلى أن فريق الاتحاد الزموري للخميسات فرع كرة السلة الوافد الجديد على أندية القسم الوطني الثاني، يفكر في تقديم اعتذار عام بسبب انعدام الإمكانيات المادية... وكنا نهدف من وراء ذلك إلى إثارة المشكل لتحسيس الجهات المعنية والمسؤولة، وما يسمى بالمكتب المديري لاتحاد الخميسات، بالخطر الذي يتهدد فريق كرة السلة، وبالتالي التدخل من أجل إنقاذه من الاندثار، وإنقاذ اللاعبين من الضياع ... لكن يبدو أن لا حياة لمن تنادي، إذ لم يبادر أي مسؤول، كيف ما كان شأنه، إلى السؤال عن أحوال فريق الاتحاد الزموري للخميسات، وهو يبحث في بحر الأسبوع الماضي ب»الريق الناشف» عن الحلول الممكنة لتأمين رحلته إلى مدينة الحسيمة قصد مواجهة فريقها المحلي ضمن منافسات الدورة الثالثة من بطولة القسم الثاني، وعندما وجد نفسه يطارد «السراب»، وسدت في وجهه الأبواب، اضطر إلى تقديم اعتذار عن رحلة الحسيمة، وربما سيضطر مكتبه المسير، إذا استمرت الوضع كما هو عليه الآن، إلى ترك «الجمل بما حمل» ولن يكون الخاسر سوى فريق كرة السلة، والرياضة بمدينة الخميساتوالإقليم بصفة عامة... فهل يرضى عبد الرحماز زيدوح عامل إقليمالخميسات أن يتم إقبار فريق كرة السلة في عهده، وهو الذي كان بالأمس القريب، مسؤولا ساميا عن قطاع الرياضة في عهد حكومة ادريس جطو...؟؟