أعلن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي عن إياد أمين مدني أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سيقدم تبرعا بمبلغ عشرة ملايين دولار لجهود إفريقيا في محاربة الإرهاب. جاء ذلك، بحسب بيان للمنظمة، خلال الكلمة التي ألقاها الأمين العام اليوم، أمام قمة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الإرهاب في إفريقيا، والمنعقد في نيروبي عاصمة كينيا. وأضاف الأمين العام أنه، وبحسب تعليمات خادم الحرمين الشريفين، سيتوفر مبلغ العشرة ملايين دولار حالا من خلال منظمة التعاون الإسلامي. وهذا التبرع سيقوي شراكة منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي في مجال محاربة الإرهاب. من جانبه، عبر رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إدريس ديبي رئيس تشاد عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين وامتنان المجلس وترحيبه بهذا التبرع السخي. كما رحب المشاركين في القمة، والتي يشارك فيها رؤساء دول الاتحاد الإفريقي وممثلون عن منظمات دولية مثل الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، بهذا التبرع. وأكد قال وزير خارجية النيجر، محمد بو عزوم، أن هذا الدعم سيساعد افريقيا كثيرا في جهودها لمحاربة الارهاب. وقال مدير مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، جهنجير خان، إن هذا التبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين يأتي بالاضافة الى تبرعه لمركز الأممالمتحدة بمئة مليون دولار، ويظهر الالتزام القوي وقيادة السعودية في الجهود الدولية لمحاربة الارهاب. وأضاف أن التأكيد على تعاون المنظمات الدولية أيضا يدل على الدعم القوي للعمل الجماعي للدول الأعضاء، وخاصة في بناء القدرات، وهو ما تحتاجه افريقيا.