تواجه آلاف الأشخاص أتوا من العالم بأسره في اسبانيا في أكبر معركة للطماطم، وقالت الأميركية جيسيكا سيمز البالغة 27 عاما "رمي الطماطم بعد سحقها أمر جنوني. كانت السماء بالفعل تمطر بالطماطم . وأضافت وهي تبتعد من الحشد السنوي المشارك في معركة "توماتينا" وقد تحول قميصها القطني الأبيض إلى اللون الأحمر "كان الأمر مخيفا وخطرا بعض الشيء. فإذا حاولت التقاط الطماطم عن الأرض قد لا تحظى بفرصة الوقوف مجددا". وقد اختلط سكان بونيول بجموع الزوار الأجانب الذين أتى بعضهم من انكلترا واليابان او استراليا، في أزقة وسط البلدة الواقعة على بعد أربعين كيلومترا من فالنسيا. وقد اشتهرت بونيل في العالم بأسره من خلال هذا التقليد المرتبط بالطماطم الذي ولد العام 1945 إثر شجار بين شباب في إحدى الأسواق. وقد صاح المشاركون عند وصول الشاحنات المحملة بالطماطم والتي كان فيها شباب راحوا يرمونهم ب125 طنا من الطماطم اليانعة جدا في معركة استمرت ساعة تقريبا. وأوضحت أيانو سايتو (25 عاما) التي أتت من طوكيو مع ثمانية من أصدقائها "الكثير في اليابان يريدون المشاركة في "توماتينا" لأنه احتفال جنوني". والمناسبة هي من أشهر الاحتفالات الإسبانية وتجذب آلاف السياح. وقد غطيت واجهات المحلات والطوابق السفلية للأبنية بأغطية بلاستيكية لحمايتها من اللطخ الحمراء.