أعلن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن قوارب الهجرة غير الشرعية لمهاجرين من دول جنوب الصحراء، عادت إلى النشاط مجددا بين مضيق جبل طارق خلال شهر غشت الجاري. وأوضح مرصد الشمال، في بلاغ له أن هذه الظاهرة عادت إلى الظهور بعد تشديد الرقابة من طرف السلطات المغربية على حدود المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية نتيجة تعاون وتنسيق كبير بين البلدين حيث نشرت السلطات المغربية المئات من أفراد القوات المساعدة حولهما تطبيقا 'لاتفاقية" تنقل الأشخاص والعبور وإعادة قبول الأجانب الذين دخلوا بصفة غير قانونية الموقعة بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية في 13 فبراير 1992، والتي دخلت حيز التنفيذ في 13 شتنبر من العام الماضي بتوقيع من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، إلى جانب استقرار الأحوال الجوية بمضيق جبل طارق خلال فترة الصيف. وكانت وزارة الداخلية الاسبانية قد أعلنت في تقرير لها أن الهجرة باستعمال القوارب قد سجلت خلال عام 2013 تراجعا كبيرا في مقابل ارتفاع محاولات المهاجرين غير الشرعيين الهجرة عن طريق محاولات اختراق الحدود الوهمية مع سبتة ومليلية حيث قتل في 6 فبراير من العام الجاري أزيد من 15 مهاجر على يد الحرس المدني الاسباني بمدينة سبتةالمحتلة.