يروي الصحافي الأمريكي، جيمس فولي، الذي ذبحه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في رسالة مؤثرة إلى عائلته، يوميات فترة الاعتقال حيث كان سجينا مع 17 آخرين في زنزانة واحدة، وكيف اختبر فترات عصيبة وأخرى عادية. وعلى صفحتهم بموقع فيسبوك، يشرح أهله كيف تمت مصادرة جميع الرسائل التي كتبها فولي (40 عاما ) من قبل سجانيه. ولكن في يوينو الماضي، طلب من رهينة سيطلق سراحه أن يحفظ إحدى الرسائل عن ظهر قلب. وفور الإفراج عن الرهينة، قام بنقلها إلى ديان والدة فولي. ويتذكر فولي في الرسالة ذكرياته عن الاشقاء شاكرا اياهم للصلاة من اجله طالبا منهم البقاء "اقوياء". ويقول "كنا 18 شخصا في الزنزانة وهذا ما ساعدني تحدثنا كثيرا حول الأفلام والرياضة". ويضيف "وجدنا الوسائل للعب الورق والشطرنج" كما نظموا دورات فيها من أجل تمضية الوقت، مشيرا إلى الضحك كطريقة "لتخفيف التوتر". ويشير إلى الشعور بالامتنان لدى الإفراج عن أحدهم "لكننا بالطبع كنا نتطلع إلى إطلاق سراحنا ايضا ونحاول تشجيع بعضنا البعض. بتنا ناكل بشكل افضل ونحظى بالشاي او القهوة في بعض الاحيان. لقد استعدت وزني الذي فقدته العام الماضي". ويتابع "افكر كثيرا في اشقائي، اتذكر لحظات طيبة مع العائلة تساعدني على الإفلات من السجن. أعرف انكم تصلون من اجلي اشكركم على ذلك كما أصلي بدوري لكي تبقوا أقوياء وكلكم ثقة". كما وجه بضع كلمات الى جدته يطلب منها تناول الدواء والقيام ببضع خطوات وممارسة الرقص داعيا اياها لى البقاء قوية لأنني سأكون في حاجة إلى مساعدتك لكي استعيد حياتي".