عثر مواطن بمنطقة مديونة على جثة متقطعة ومتفحمة،فأخبر رجال السلطة والسلطات الأمنية التي انتقلت على التو إلى خلاء بالحي الصناعي المجاور للطريق الوطنية رقم 9 من أجل معاينة اكتشاف جدع جثة متفحم، وبوصول العناصر الأمنية إلى المكان المبلغ عنه تم اكتشاف جدع جثة متفحمة لشخص من جنس أنثى مبتورة الرأس والأطراف العلوية والسفلية متفحمة وضعت بداخل أكياس بلاستيكية بجانب الحائط الخلفي الخاص بضيعة فلاحية. وبحضور عناصر الفرقة الجنائية الولائية وعناصر الفرقة الولائية لمسرح الجريمة، تم إنجاز معاينة للجثة من طرف جميع العناصر الأمنية الحاضرة بعين المكان، فتم إشعار النيابة العامة بموضوع النازلة وأحيلت الجثة على مصلحة الطب الشرعي من أجل التشريح، مباشرة بعد ذلك فتح بحث وتحقيق في الموضوع انطلاقا من مسرح الجريمة وتم الإتصال بكل المصالح الأمنية من أجل أخذ كل المعطيات المتعلقة بالشكايات التي وضعت من أجل البحث لفائدة العائلة قصد إفادة العناصر الأمنية بالمعطيات أو الدلائل بهدف الوصول إلى هوية الضحية وتحديد ملابسات القضية. كما أن جميع المصالح الأمنية بكل مكوناتها تبذل قصارى جهدها من أجل الوصول إلى أي معطيات تساعد في فك لغز هذه القضية وتساهم في إيقاف الجاني أو الجناة من أجل معرفة الأسباب والملابسات الحقيقية وتقديمهم إلى العدالة.