يبدو أن الحسن الداودي الوزير في الحكومة الإسلامية انسلخ من جلبابه وبدأ يحارب اللغة الأم للمغاربة عندما قال ان مستقبل المغاربة هو اللغة الانجليزية لكونها لغة إنتاج العلم، مُؤكداً على أن "اللي ما عندوش الانجليزية لا مستقبل له" وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن الطلبة الراغبين في الدراسة في الخارج عن طريق منحة يجب أن يختاروا تخصصات جديدة وان يتقنوا اللغة الانجليزية . وخاطب الداودي المشاركين في الجلسة الافتتاحية لأكاديمية إعداد القادة التي تنظمها منظمة التجديد الطلابي، أنهم سيكونون في سوق الشغل سنة 2030 و 2040 ، وحينها ستكون اللغة العلمية السائدة في العالم هي الانجليزية والاسبانية، متحدثا عن كون 5 لغات ستتمكن من الصمود في أفق المائة سنة القادمة ذكر منها الانجليزية والاسبانية والصينية والعربية. واعتبر صمود اللغة العربية لن يكون بسبب كونها لغة منتجة للعلم ، قائلا "العربية ستبقى ليس لأنها تنتج العلم بل لأنها ترتبط بالقرآن فقط.