أحدث "إمام" جزائري الأصل، غريب الآراء والتصرفات، ضجة ما زالت مستمرة منذ عقد في أول غشت الجاري زواجاً بين إيرانيتين، إحداهما حامل في شهرها الخامس، والثانية مقعدة على كرسي متحرك لمعاناتها منذ الولادة من مرض هشاشة العظام، وكان الزفاف علنياً على قارعة الطريق، وأمام شهود وكاميرات تلفزيونية في استوكهولم، حيث تقيمان. بعدها ظهر "الإمام" محمد لودوفيك لطفي زاهد برفقتهما في مقابلة تلفزيونية بالعاصمة السويدية، ليشرح فلسفته الخاصة، وملخصها أن "لا شيء يعارض هذا النوع من الزواج، سوى التقاليد الاجتماعية فقط"، حيث "بارك" زواج مريم ايرانفار، الحامل من رجل مجهول الاسم، وتعرفت إليه في الوقت الذي كانت تقيم فيه مع المقعدة سحر مصلح التي تعرفت إليها عبر مواقع التواصل على الإنترنت، ثم قررت أن تتخذها "زوجاً" لها. ولأن "الزواج" مسموح به بين النساء منذ 2009 في السويد، فقد تزوجت مريم من سحر أمام أحد القضاة، لكنهما أرادتا فيما بعد أن يكون زواجهما "شرعيا" أيضاً، ولم تجدا في متناول اليد إلا "الإمام" الذي سبق أن أسس في نوفمبر 2012 مسجداً لمثليي الجنس مثله في باريس، وآخر عند إقامته أول صلاة جمعة فيه بعد 10 أيام من افتتاحه.