في زمن قياسي كشفت مصالح الدرك الملكي ملابسات جريمة القتل البشعة التي اهتزت لها أوصال ساكنة الجماعة القروية اثنين أوريكة بإقليمالحوز والتي راح ضحيتها في الساعات الأولى من صباح الأحد 17 غشت 2014 سائق حافلة النقل العمومي ألزا يبلغ من العمر 54 سنة متزوج أب لستة أطفال . ومكنت التحريات المكثفة التي أجرتها المصالح الأمنية ،التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش وكذا السلطة المحلية بعمالة إقليمالحوز، في النازلة من اعتقال ،في صباح نفس يوم ارتكاب الجريمة ،المشتبه به ومنفذ جريمة القتل أحد شباب المنطقة في ربيعه السابع والعشرين. وبحسب إفادة مصادر فإن معطيات التحقيق الأولية المتعلقة بالجريمة تشير إلى اعتراف الجاني بفعلته ودافع ارتكابها الذي كان بداع أخلاقي لمعاقبة السائق على نقل ومصاحبة "شيخة" لدى عودتها إلى مراكش وبعد أن أحيت حفل زفاف بالمنطقة المذكورة. التحقيقات الجارية في النازلة تشير إلى أنها أخذت الوجهة صوب مراكش لمعرفة "الشيخة" والاستماع لأقوالها وإفاداتها التي من شأنها تسليط الضوء على ملابسات الجريمة. أما جثة الهالك فقد تم نقلها إلى مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش بناء على تعليمات الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش حيث ينتظر أن تخضع لتشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة. ومعلوم أن السائق قد تم العثور عليه جثة هامدة بموقع الحادث وعلامات طعنة بادية على مستوى عنقه، طعنة كانت بواسطة آلة حادة أفقدته ،دون شك، توازنه والسيطرة على المقود مما أدى إلى ارتطام الحافلة بأشجار كانت على حافة الطريق الرابطة بين منطقة جماعة أغمات وأوريكة.