يبدو أن عقلية بعض رجال السلطة وحنينهم إلى الماضي وسنوات الجمر والرصاص مازالت قائمة ومستمرة في عهد توج بتصويت المغاربة على دستور جديد وبالرغم من جهود وزارة الداخلية التي اعتبرت المس بحقوق الإنسان خط أحمر. فقد أوردت مصادر متطابقة في اتصال بجريدة "العلم" أن قائد قيادة أولاد فارس امزاب دائرة ابن أحمد إقليمسطات عاد في خرق سافر لكل القوانين الجاري بها العمل ليخلق الحدث وهو يتعمد استعمال قدمه للتهجم على مواطن مغلوب على أمره ينحدر من دوار أولاد سيدي بنكاسم جماعة السكامنة قدم إلى القيادة من أجل شكاية رفعت ضده ،ويوجه بها ضربات متتالية على مستوى كلية الضحية الذي كان يتماثل للشفاء بعد أن أجريت له مؤخرا عملية جراحية عليها قبل الاعتداء عليه من طرف القائد الذي أعاد الجرح إلى حالته المرضية الأولى. هذه النازلة تؤكد المصادر ذاتها قد عاينها مجموعة من الموظفين وأعوان السلطة والمواطنين الذين استنكروا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له هذا الشخص داخل حرمة القيادة من رجل سلطة وبشكل تعسفي وطريقة مهينة لكرامته،حيث أغمي عليه وتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالدار البيضاء لتلقي الإسعافات الضرورية اللازمة ،ونظرا لوضعه الصحي الحرج سلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في 71 يوما. هذا وقد علمنا أن جهات نافذة بالمنطقة دخلت على الخط في محاولة منها لاحتواء الوضع في حين فضل بعض المستشارين البرلمانيين وممثلو جمعيات مدنية وحقوقية الوقوف إلى جانب الضحية ضد القائد الذي استعمل شططه في السلطة ليكون عبرة لمن سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين الذين غالبا ما يقصدون الإدارات العمومية لإنجاز وثائقهم الشخصية ، وقد تعذر علينا الاتصال بالقائد لسماع رأيه في النازلة.