أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القصف الاسرائيلي الذى تجدد اليوم عقب انتهاء التهدئة المؤقتة لمدة ثلاثة أيام أدى الى استشهاد طفل واصابة 11 اخرين في مناطق مختلفة من قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في تصريح صحفي ظهر اليوم :"حتى اللحظة حصيلة الساعات الاولى بعد التهدئة شهيد و11 جريحا". وأضاف أن الشهيد الاول بعد التهدئة هو الطفل ابراهيم زهير الدواوسة (10 سنوات) جراء استهداف مسجد النور المحمدي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. في سياق متصل، أعلنت عدد من الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينيية مسئوليتها عن قصف المدن والمستوطنات الاسرائيلية في محيط قطاع غزة . وقالت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي – إنها قصفت "بئر السبع "بصاروخي جراد وموقع "رعيم" العسكري ب3 صواريخ 107 وموقع "نبهان" ب5 قذائف هاون. وكانت "سرايا القدس" قصفت مدينة عسقلان شمال قطاع غزة بثلاثة صواريخ جراد ومجمع اشكول بالنقب الغربي ب4 صواريخ واحراش كيسوفيم ب5 صواريخ 107 عقب انتهاء سريان التهدئة المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى الثامنة من صباح اليوم. بدورها ،اعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة وكتائب المجاهدين المسئولية عن قصف عسقلان ومستوطنة "شاعر هنيغيف" وموقع ناحال عوز العسكري (شرق غزة). جدير بالذكر أن أهالي قطاع غزة سمعوا تحليق مفاجئ للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع، صباح اليوم الجمعة في ظل انتهاء التهدئة. وقالت صحيفة "معاريف" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يعالون أصدروا أوامر للجيش باستئناف قصف غزة. وانتهت مفاوضات التهدئة صباح اليوم الجمعة دون التوصل إلى اتفاق في العاصمة المصرية القاهرة، في ظل تعنت الاحتلال في إعطاء الشعب الفلسطيني لحقوقه، وإصراره على فرض الحصار على القطاع. ويتعرض قطاع غزة لعدوان عنيف منذ شهر خلف آلاف الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.