أحدثت مؤخرا الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بعدما كانت مديرية خاصة تسهر على الملف وتم انتقاء مدير مديرية محو الأمية بوزارة التربية الوطنية السابق "نديرالحبيب ." على رأسها وصادق المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 28 نونبر 2013 على مقترح تعيينه مديرا للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية .فظل الرجل ينتظر من رئيس الحكومة تعيين مجلس إداري للوكالة دون جدوى فاختار الوافد الجديد منصب الكاتب العام بوزارة أنيس بيرو المكلفة بالمهاجرين فتبخر أمل انطلاق العمل بمشروع أعده الاتحاد الأوربي يرمي إلى الحد من ظاهرة الأمية في أفق سنة 2015 على أساس حذفها نهائيا بعد خمس سنوات. فهل ستفكر رئاسة الحكومة مجددا في مصير المئات من جمعيات المجتمع المدني المحتضنة لمشروع محو الأمية دون الحديث عن مئات الآلاف من المتمدرسين والمتمدرسات؟؟؟؟