على إثر مقال نشرته إحدى الصحف حول رفض مستشفى الرازي ببرشيد استقبال المريض (ر.س) ، تم فتح تحقيق في الموضوع وتبين أن المواطن (ر س) ،52 سنة، القاطن بالحي الحسني ببرشيد، قد تم استشفاؤه بمصلحة الطب العام رجال، بتاريخ 17 يونيو 2014، وأجريت له الفحوصات الطبية والبيولوجية اللازمة ، كما برمجت له حصة للفحص بالصدى حسب ماهو مدون في ملفه الطبي. ويوم الخميس 19 يونيو 2014، طلب المريض مغادرة المستشفى ضدا على رأي الطاقم الطبي CONTRE AVIS MEDICAL الشيء الذي استجيب له مقابل إمضاء المعني بالأمر على قراره وذلك ببصمه على الوثائق الإدارية. ويوم الثلاثاء 15 يوليوز2014 في الساعة الواحدة صباحا ، وبأمر من السيد وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي وبحضور ممثل عن السلطة المحلية ، انتقل فريق طبي إلى مقر سكنى المريض وتم إقناعه بضرورة الذهاب مجددا إلى المستشفى، وفور وصوله إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، تكونت لجنة طبية مكونة من مختلف التخصصات وقامت بإخضاعه لفحوصات طبية وتحاليل بيولوجية وإشعاعية مع فحص بالصدى. وتبين لهذه اللجنة أن المريض يعاني من أورام سرطانية بالمثانة مع وجود أورام ثانوية بالكبد والرئة. وفي زوال نفس اليوم، ونظرا لحالته الصحية المتدهورة ، وكذا نتائج التحاليل والفحوصات التي أجريت له ، فقد نقل المريض إلى المستشفى الجهوي بسطات قصد استكمال الفحوصات التكميلية، وذلك بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة بجهة الشاوية ورديغة وكذا إدارة المستشفى الجهوي. وهناك أجريت له فحوصات متخصصة تبين من خلالها أنه يعاني أعراضا مختلفة ناتجة عن سوء التغذية واجتفاف في الجسم، مما استوجب إدخاله إلى قسم العناية المركزة.