على بعد يومين من شهر رمضان الأبرك حجزت السلطات المحلية بعد زوال يوم الخميس 26 يونيو الجاري ألاف القنينات من العصير الفاسد والمنتهية صلاحيته وغير قابل للإستهلاك، وحسب شهود عيان فإن حجز هذه الكمية جاء بعد أن أثيرت شكوك لأحد أعوان السلطة كان مارا بالقرب من حي السهيلة بمديونة، فتدخل لمعرفة أنواع المنقولات حيث يكتشف بأنها قنينات من العصير بمختلف أشكاله، لكنها منتهية الصلاحية الأمر الذي عجل بإخبار رئيس الملحقة الإدارية، هذا الأخير وبمعية طاقمه تمكن من حجز أربع شاحنات كانت متجهة إلى أسواق الدارالبيضاء، وأضاف المصدر الذي عاين الشاحنات بأن هناك عددا أخر من القنينات لازال في المخزن. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية تم ضبط مواد غذائية فاسدة بمنطقة مديونة بأحد المخازن المعروفة بالمنطقة، وتم طرح عدة أسئلة عن قسم الشؤون الإقتصادية ودوره في المراقبة، وأكد المصدر بأن رئيس الملحقة الإدارية هو الذي سهر على عملية الحجز في غياب أي تحرك للمصالح الأخرى.وهل أصبحت منطقة مديونة تتوفر فقط على مخازن كبيرة لمثل هذه السلع الفاسدة؟