عبر مجموعة من الكتبيين بجهة نادلة أزيلال عن غضبتهم تجاه تأخر المستحقات المالية الخاصة بهم حيث مازال ينتظر كتبيي بني ملالوأزيلال 30 في المائة المتبقية و 20 في المائة بالنسبة للفقيه بن صالح . فبعد تأشيرة المسؤول المكلف بالوزارة على نسبة مهمة من المستحقات بداية أبريل الماضي حيث بلغ إلى علمنا أن مجموع مستحقات مشروع مليون محفظة بلغ 360 مليون درهم لم تتمكن وزارة التربية الوطنية من دفع سوى أقل من 50 في المائة منها لانعدام السيولة مما وضعها في موقف حرج إزاء الوفاء ببنود الاتفاقية الموقعة مع المزودين و التي تحدد تاريخ 31 دجنبر 2013 مكوعد نهائي لاستخلاص مستحقاتهم و اليوم بعد مرور أكثر من ستة أشهر على هذا التاريخ مازال الكتبيون ينتظرون و لا مؤشر في الأفق القريب يدل على أن هناك حل وشيكا لهذا المشكل . هذه الأزمة امتدت إلى المزودين الكبار و كذا دور النشر التي عكس السنوات السابقة لم يشرع بعد في طبع المقررات و الكتب المدرسية استعدادا للموسم الدراسي المقبل علما أن عمليتي الطبع و التوزيع عبر مختلف المتدخلين تأخذ وقتا طويلا و إجراءات عديدة مما يندر بتأخر حتمي للدخول المدرسي المقبل وكيفما تتدخل حكومة عبد الإله بن كيران لحفظ ماء الوجه في ظرف شهرين يوليوز و غشت المقبلين فإن المعنيين بالأمر مصممون على تصعيد احتجاجهم بعدما هدد العديد منهم بالسجن لإصدار شيكات بدون رصيد . ومعلوم أن وزارة التربية الوطنية تعودت على إصدار مذكرة تخص مشروع المبادرة الملكية لمليون محفظة لمدراء المؤسسات التعليمية للاحتفاظ بالكتب الصالحة بأرشيفها بغية تمكينها من عدد الكتب الناقصة في حدود 30 في المائة كل موسم دراسي . تأخر القرار و تسديد ديون الكتبيين و تعود آباء و أولياء التلاميذ على توفير الكتب المدرسية و الأدوات و المحافظ سيجعل لا محالة وزارة التربية الوطنية في ورطة حقيقية .