دعا مندوب اسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة السفير رون بروسور مجلس الأمن إلى إدانة اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين اختفوا يوم الخميس الماضي في الضفة الغربية، وضمان عودتهم السالمة لأسرهم، واتهم المندوب الأسرائيلي في تصريحات للصحفيين اليوم حركة حماس بأنها تقف وراء عملية الإختطاف. وأكد السفير الأسرائيلي في تصريحاته على أن بلاده" تتجرع الآن مرارة وجود حماس-التي لا تعرف سوي الإرهاب – في الحكومة الفلسطينية". وطالب رون بروسور المجتمع الدولي بأن يدعو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنزع سلاح حركة حماس، ووقف تهريب الأسلحة وتصنيعها، ومنع إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. وفي السياق نفسه، شكك نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق اليوم من أن يكون الشبان الأسرائيليين الثلاثة الذين اختفوا في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، قد تم اختطافهم فعلًا. وقال المسئول الأممي في المؤتمر الصحفي اليومي " لا توجد لدينا معلومات محددة تفيد بأن الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين يعتقد بأنهم اختطفوا فى الضفة الغربيةالمحتلة، قد تم اختطافهم فعلا". وأضاف نائب المتحدث الرسمي قائلا " إننا لسنا جهة تحقيق، ولم نتحقق بعد بشأن اختطافهم، ولذا فليس بإمكاننا تأكيد أن هؤلاء الشبان الثلاثة قد تم فعلًا اختطافهم في الضفة الغربية". لكن المسئول الأممي أعرب عن استعداد الأممالمتحدة للتوسط من أجل الكشف عن مصير الشبان الثلاثة، وقال في تصريحاته للصحفيين اليوم "نحن مستعدون للوساطة اذا ما طلب منا ذلك".