قررت لجنة حماية والدفاع عن الصحافيين السينغاليين إعلان يوم 21 يوليوز الجاري يوما ل«احتجاب الصحافة» وذلك تنديدا بالاعتداء على اثنين من الصحافيين. ودعت اللجنة جميع مهنيي الإعلام والاتصال إلى «التوقف خلال هذا اليوم عن البث الإذاعي والتلفزيوني وحجب إصدار الصحف». وكان الصحافي بوبكر كامبل دينغ قد تعرض لضرب مبرح على يد عناصر الشرطة خلال مباراة لكرة القدم جمعت بين السينغال وليبيريا يوم21 يونيو الماضي والتي نظم الصحافيون السينغاليون على إثرها مسيرة وحملوا الشارات للتنديد ب»»الإفلات من العقاب»»والمطالبة بإحقاق «»العدالة»». وقد اتهمت وزارة الداخلية السينغالية أحد الصحافيين ب«التسبب» في اندلاع المواجهة مع الشرطة. وأوضح بيان لوزارة الداخلية أنه «في ضوء التحقيق الذي فتحته المصالح المختصة بهذا الخصوص تبين أن الصحافي بوبكر كامبل دينغ هو من تسبب بسلوكه في نشوب المواجهة مع أفراد الشرطة وذلك بتوجيه لكمة إلى أحد رجال الشرطة قبل أن يتوجه إلى مستودع الملابس وهو يصرخ مدعيا أمام زملائه تعرضه لاعتداء.