قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، مساء يوم الخميس 29 ماي 2014 ، بأحكام تراوحت بين البراءة و20 سنة سجنا نافذا في حق 27 متهما بتهم تكوين عصابة إجرامية من أجل إعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وعدم التبليغ عن أفعال إرهابية، وتمويل الإرهاب عن طريق استعمال أموال لارتكاب فعل إرهابي، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات بدون ترخيص، كل حسب المنسوب إليه. وهكذا قضت المحكمة في حق المتهم الرئيسي "م.ق" ب 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف درهم بعد مؤاخذته ب تهم تكوين عصابة إجرامية من أجل إعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتمويل الإرهاب عن طريق استعمال أموال لارتكاب فعل إرهابي، وإقناع الغير بارتكاب جريمة إرهابية، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات بدون ترخيص. وقضت المحكمة بخمس سنوات حبسا نافذا في حق ستة متهمين، وبثلاث سنوات حبسا نافذا في مواجهة سبعة متهمين، وبسنتين حبسا نافذا في حق 12 ظنينا، والذين توبع خمس منهم في حالة سراح مؤقت، فيما قضت ببراءة متهم واحد متابع في حالة سراح مؤقت. وكانت المصالح الأمنية قد تمكنت، في شهر نونبر 2013 من تفكيك خلية تنشط في مجال استقطاب وتجنيد شباب مغاربة متشبعين بفكر "القاعدة" قصد إرسالهم لما يسمى الجهاد بمنطقة الساحل. وكان أفراد هذه الخلية، التي يتزعمها مواطن مالي، ينشطون بمدن الناظور والدار البيضاء وجرسيف والعيون وقلعة السراغنة وبني ملال وبركان، في مجال استقطاب وتجنيد متطوعين مغاربة للجهاد بمنطقة الساحل.