أكد العقيد محمد حجازى الناطق باسم الجيش الوطني الليبي:" أن جموع الشعب الليبى منحت الجيش وقائده العام اللواء متقاعد خليفة حفتر بمظاهراتها الحاشدة المؤيدة له تفويضًا للحرب على الإرهاب، من أجل استرداد ليبيا من أيدى المتطرفين " . وقال حجازى فى حواره ل صحيفة «الأهرام» المصرية عبر الهاتف من ليبيا: "إنهم يستعدون لدخول درنة وتوجيه ضربة قاضية لرءوس الإرهاب والعناصر الأجنبية التى تتواجد بها من مصر والجزائر وتونس، ووجه حجازى انتقادات حادة لقطر وتدخلاتها السلبية فى ليبيا، ولجماعة الإخوان المسلمين وقيادات إسلامية أخرى"، ووصف المؤتمر الوطنى الليبى بالمافيا بعد استيلاء الإسلاميين عليه، وأشاد بثورة يونيو فى مصر التى قال إنها أعادت مصر المختطفة من أيدى الإخوان ". وأضاف أن كل الليبيين الأحرار الشرفاء، و90% من الشعب الليبى تؤيدنا، وانضمت لنا أكثر من 90 وحدة وقطاعًا عسكريًا فى معركة «كرامة ليبيا». وذكر أنه حتى الآن لم نجد من يدعمنا، ولانمانع فى تلقى الدعم من أى جهة دولية أو إقليمية، شريطة عدم التدخل فى شئوننا الداخلية، مثلما فعلت قطر التى دعمت الإرهابيين، وجماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المتطرفة، التى بثت سمومها داخل الجسم الليبى، وكل هذه الأمور مثبتة وموثقة، وليست أوهامًا أو كلامًا مرسلًا. وقال إن مصر كانت مختطفة من جماعة الإخوان المسلمين، وأنها عادت بعد ثورة 30 يونيو لأحضان شعبها، وهى بالنسبة لنا عمق استراتيجى، ونعتبر مصر وليبيا بلدًا واحدًا، وبالتأكيد سيكون هناك تعاون كبير وعلاقات أفضل بين الشعبين، فهناك خصوصية بالنسبة لمصر، وهى منا ونحن منها. وعلق على أوضاع المصريين في ليبيا بأنهم بالفعل معرضون للخطر، ووجه نداء ونصيحة لهم بعدم الخروج فى أوقات الصباح الباكر وكذلك بعد التاسعة مساء، وبعدم التواجد فى الأماكن النائية أو، وعليهم ألا يتحركوا فى الشوارع إلا فى أوقات الذروة، لحين اتخاذ التدابير المناسبة لحمايتهم.