رغم أن الساعات الذكية بدأت بالانتشار منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إلا أنها جميعًا تقريبًا لا يمكن أن تعمل بشكل مُستقل عن الهاتف، حيث ما زالت الساعات الذكية تحتاج للارتباط لاسلكيًا مع الهاتف الذكي كي تتمكن من أداء معظم مهامها. ورغم أن بعض الساعات القليلة قد ظهرت خلال الأعوام الماضية بميزة إجراء المكالمات الهاتفية إلا أنها لم تلقَ نجاحًا بسبب حجمها الكبير وأنظمة تشغيلها الضعيفة. سامسونج، تريد تغيير هذا كله، حيث تعتزم الكشف قريبًا عن ساعة ذكية، لكنها في ذات الوقت عبارة عن هاتف خليوي قائم بحد ذاته حيث تستطيع إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل وتمتلك مُستقبل GPS وتحتوي على مُستشعر لمراقبة ضربات القلب وغير ذلك، بحيث يمكن لهذه الساعة التي تعمل بنظام Tizen العمل بشكل مُستقل دون مساعدة الهاتف. سيتم الإعلان عن الساعة في حزيران/يونيو أو تموز/يوليو، فهل ستنجح سامسونج في تقديم ساعة ذات حجم مقبول ومواصفات جذابة يمكن أن تعمل كهاتف بحد ذاتها؟ وهل ستؤدي ساعتها إلى فتح سوق لنوع جديد من الأجهزة، خاصةً بعد أن أعلنت غوغل عن منصة Android Wear للأجهزة القابلة للارتداء والساعات الذكية حيث ستتوفر الآن لجميع الشركات فرصة الحصول مجانًا على منصة غوغل الجديدة والإبداع والمنافسة في ابتكار موجة جديدة من الساعات الجديدة الأذكى والأقوى.