أعلن أن منظمة المؤتمر الأسلامي ، طلبت الحصول على صفة مراقب في الإتحاد من أجل المتوسط. وصرح أحمد أبو الغيط ، وزير خارجية مصر، عقب لقاء مع أكمل الدين إحسان أوغلوا, الأمين العام لمنظمة المؤتمر الأسلامي, على هامش المؤتمر الوزارى الثاني لمنظمة المؤتمر الأسلامى حول دور المرأة في التنمية ، الذى انطلق بالقاهرة, بأنه تم خلال هذا اللقاء بحث مطلب منظمة المؤتمر الأسلامي ، والجهود المصرية لتسهيل تحقيق هذا المطلب. وأشار أبو الغيط إلى أنه وعد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الأسلامى بالاستمرار فى مطالبة الرئاسة المشاركة فى الاتحاد , بإتاحة الفرصة للمنظمة لكي تحصل على هذه الصفة. وقال وزير خارجية مصر إنه من المنطقي أن تتطلع دول جنوب المتوسط العربية ، بإعتبارها أعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامي، إلى موافقة الاتحاد الأوروبي على مطلب منظمة المؤتمر الإسلامي, لأن من بين القضايا المطروحة للنقاش بين الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط ، موضوع حوار الحضارات والثقافات, مشيرا إلى أن لمنظمة المؤتمر الإسلامي تأثيرا في هذا الصدد. وأضاف أن اللقاء تناول كذلك مكافحة ظاهرة ""الإسلاموفوبيا"" ، وما يمكن لمنظمة المؤتمر الأسلامى القيام به من جهود فى هذا الصدد في إطار الأممالمتحدة.