أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "سي اس اه" إن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند فقد، بعد عامين كاملين من دخوله الإليزيه في عام 2012، فقد حوالى 35 بالمائة من المؤيدين الذين صوتوا لصالحه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي واجه خلالها الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. وأشار الاستطلاع، الذي أعلنت نتائجه اليوم "الاثنين" إلى أنه إذا ما أعيدت الجولة الثانية من الانتخابات الآن سيفقد الرئيس أولاند ما يقرب من ثلث الأصوات التى حصل عليها في مايو 2012. وأوضح استطلاع "سي اس اه" أن 58 بالمائة ممن شاركوا في المسح يعتقدون أن الرئيس السابق ساركوزى لم يكن ليفعل اليوم إذا كان رئيسا للبلاد أفضل ما يقوم به ساكن الاليزيه الحالي. وأجرى الاستطلاع في الفترة من 22 إلى 24 من أبريل الماضي على عينة عشوائية ضمت 1048 من المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم ال18عاما. وتتراجع شعبية الرئيس "الاشتراكي" فرانسوا أولاند فى استطلاعات الرأى المتوالية وكان أخرها المسح الشهرى الذي أجراه معهد "بى فى اه" فى نهاية شهر أبريل المنصرم والذي كشف عن أن اولاند لا يحظى سوي بدعم 21 بالمائة من الفرنسيين. وبحسب الاستطلاع.. فإن 78 بالمائه من المشاركين فى التصويت لديهم نظرة سيئة حيال سياسة رئيسهم ما قبل 47 بالمائه لفالس. كما يعتقد 67 بالمائه من المستطلعين أن السياسة التى يطبقها الرئيس الفرنسي غير صحيحة فيما يرى 23 بالمائه عكس ذلك.