سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة القاضي عياض بمراكش تتميز في الترتيب العالمي للتفوق العلمي وتحظى بالرتبة الأولى على المستوى الوطني: لم يعد للجامعات المغربية أي شيء يمنعها من التطلع إلى مصاف مثيلاتها على المستوى الدولي
أثبتت جامعة القاضي عياض بمراكش أنها على قدم المساواة مع أرقى مراكز التكوين والبحث في العالم حيث حظيت برتبة مشرفة في الترتيب العالمي للتفوق العلمي. وأوضح بلاغ صحفي بأن الترتيب الجديد لمؤسسة " SCImago Institutions Rankings " أكد المجهودات المبذولة بجامعة القاضي عياض التي حافظت على مرتبتها الأولى على المستوى الوطني واحتلت الرتبة الثانية على المستوى المغاربي (الرتبة الخامسة سنة 2011 و2012 ) في مجال النشر العلمي حسب الجامعة. وفي هذا الترتيب الدولي الذي تم نشره نهاية سنة 2013 من طرف مختبر SCImago LAB (أسبانيا)، ربحت جامعة القاضي عياض كذلك 191 موقع في الترتيب الدولي لتحتل الرتبة 1691 ضمن ما مجموعه 3292 مؤسسة مصنفة ( الرتبة 1882 سنة 2012 و1924 سنة 2011). ويتعلق الأمر هنا بالترتيب الأكثر شمولية لمؤسسات البحث في العالم. ويهدف المختبر الذي اعتمد الدراسة إلى جمع كل المؤسسات التي تحظى بإنتاجية معرفية وعلمية دالة عبر العالم، أي ما يفوق 80 في المائة من الإنتاج العلمي في العالم أجمع خلال الفترة المتراوحة ما بين 2007 و2011 حسب نفس المصدر. يتعلق الأمر إذن ب3292 مؤسسة تم تقويمها سنة 2013. وحظيت جامعة القاضي عياض كذلك بتصنيفها أحسن جامعة على المستوى الوطني وباحتلالها مكانة متميزة في الترتيب العالمي الخاص بالجامعات بدول مجموعة "البريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، والاقتصاديات الصاعدة) الذي أنجز نهاية سنة 2013 من طرف "Thomson Reuters". من جهة أخرى تحظى جامعة القاضي عياض بالرتبة 83 من بين 700 جامعة ب 20.8 نقطة وهي الجامعة الوحيدة المنتمية للبلدان المغاربية الحاضرة في هذا الترتيب وبذلك تكون هي الأولى على المستوى الوطني وبشمال أفريقيا متقدمة على ثلاث جامعات مصرية. وتفاعلا مع هذه الدينامية وحرصا على ما تم إنجازه وسعيا لتقويته وضمان استمرار يته، انخرطت جامعة القاضي عياض في بلورة إستراتيجية لثلاث سنوات المقبلة. هذه الإستراتيجية تشكل أداة متميزة لوضع وتطبيق سياسة الجامعة كمرحلة أساسية لرسم خطواتها المستقبلية ووضع الأسس لرؤية شاملة في أفق 2020.