أفادت الجهة المشرفة على تنظيم معرض الصين والدول العربية بأن المعرض سيقام كل سنتين، ابتداء من الدورة المقبلة. وحسب أمانة المعرض فإن هذه التظاهرة ستنظم كل سنتين، بعد أن كانت تقام سنويا. ومن المقرر تنظيم الدورة المقبلة في 2015. وكان معرض الصين والدول العربية قد انبثق عن المنتدى الاقتصادي والتجاري للصين -الدول العربية، الذي أقيم سنويا من 2010 إلى 2012، والذي تحول تدريجيا إلى منصة هامة للتعاون الاقتصادي والتجاري الدولي، على مستوى الصين وأصبح له صيت عالمي. وقد حضر الدورات الثلاث السابقة للمنتدى 18 رئيس دولة و195 وزيرا و93 سفيرا معتمدين لدى الصين، وأكثر من 5000 مؤسسة و30 ألف عارض من 76 بلدا ومنطقة ومنظمة عالمية. وتم توقيع أزيد من 200 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 254.756 مليار يوان دولار واحد يساوي حوالي 2ر6 يوان. وقد تم تغيير اسم المنتدى الاقتصادي والتجاري للصين -الدول العربية إلى معرض الصين والدول العربية في 2013، بعد موافقة مجلس الدولة (مجلس الوزراء) الصيني. وأقيمت الدورة الأولى للمعرض من 15 إلى 19 شتنبر من نفس العام، بنينغشيا، برعاية مشتركة بين وزارة التجارة واللجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية وحكومة منطقة نينغشيا، التي تتمتع بحكم ذاتي لفائدة قومية هوي المسلمة، بهدف جعل المعرض قوة اقتراحية حول التعاون الصيني العربي.