سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تضارب في الأنباء حول إنهاء «ZDF» احتكار «بي إن سبورت» نقل المباريات في المنطقة العربية: * هل يستمتع «فقراء العرب» بمونديال البرازيل مجانا على قناة «ZDF» الألمانية ؟
تتضارب الأنباء هذه الأيام، حول حرب معلنة اندلعت بين قناة «بي إن سبورت» (الجزيرة القطرية سابقاً)، المالكة لحقوق نقل عدة تظاهرات رياضية عالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقناة ZDF الألمانية. فحسب عدة تقارير عربية، فقد خسرت قناة «بي ان سبورت ‹› ، القضية التي أقامتها ضد القناة الألمانية ZDF، بشأن حقوق بث مباريات دوري الأبطال والرابطة الأوربيتين. وذكرت التقارير، أن قناة ZDF الألمانية كانت قد اشترت الحقوق التلفزيونية لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي رابطة الأبطال، وقررت عرضها بالمجان أمام مشاهديها الأمر الذي دفع قناة ‘'بي إن سبورت''، إلى تقديم شكوى ضدها تطالبها بالتشفير فرفض الألمان. وأضافت نفس المصادر، أن المعركة على حقوق البث لم تنته بين القناتين، حيث قامت ZDF بالتحدي واشترت حقوق المونديال البرازيلي المقبل، وأعلنت بثه على قنوات النايل سات والقمر الأوربي مجاناً. وبذلك تتكبد قناة «بي ان سبورت» خسائر فادحة، ويفتح الباب أمام الفضائيات الأخرى للدخول من الثغرة القانونية التي استثمرها الألمانيون في لوائح فيفا. وأفادت المصادر أن مدير القناة الألمانية قال في تصريحات لموقع القناة الرسمي: ‹›اشترينا بالمال مثلهم، هم شفّروا قناتهم ونحن قدمناها بالمجان، لم نتدخل في قرارهم ولا نريد لأحد أن يتدخل في قرارنا››. وتابع: ‹›كيف لبلد لم يتأهل مرة واحدة لكأس العالم أن يحتكر مباريات المونديال وحده وعدد سكانه لا يصل إلى مليون''. وأضاف: ‹›كرة القدم لعبة الفقراء، ونحن مع الفقراء والأغنياء، سنقدم المونديال للجميع حول العالم مجاناً››. وما يعكس تضارب الأنباء هو التغريدة التي دونها مديرZDF «توماس بيلوت» ، في حساب القناة عبر موقع ‘'تويتر''، نفى فيها أن يتم نقل مباريات المونديال عبر النايل سات، بعدما قام عدد من المستخدمين بسؤال القناة عن صحة ما تردد عن إذاعة مباريات المونديال مجانا عبر قمر ‘'النايلسات››. وكانت أحد الصفحات المصرية الشهيرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد قامت بتدشين حملة لمطالبة القناة الألمانية، الموجودة على القمر الأوروبي، بضرورة وجود معلق عربي للتعليق على مباريات المونديال ليستمتع العرب بالمشاهدة. وقامت القناة الألمانية بالرد على الجمهور العربي عبر صفحتها الرسمية بالاعتذار مشيرة الى انها لا تملك حق إذاعة المباريات باللغة العربية. وأكد «توماس بيلوت» أن القناة ستذيع المونديال بشكل مجاني في ألمانيا فقط دون التحدث عن أي شيء يخص القمر الأوروبي. وأخذت القضية منحنى غير رياضي بين عدد كبير من الصحف والمواقع المصرية والسعودية والإمارتية الكبرى، ويأتي على رأسها جريدة اليوم السابع وموقع قناة العربية اللذان أكدا في أكثر من تقرير لهما فوز القناة الألمانية بحق إذاعة مونديال البرازيل في الشرق الأوسط دون تشفير.