أفاد مصدر سعودي بشأن إعفاء الأمير بندر من منصب رئيس الاستخبارات السعودي بناء على طلبه، بعد سنتين فقط من توليه المسئولية خلفًا لعمه الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بأن ذلك لا يعني أنه بات خارج الحكومة السعودية إذ أنه مازال رئيسًا لمجلس الأمن الوطني السعودي. وقال المصدر المقرب من الأمير بندر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إصرار الأمير بندر على الاستقالة جاء نتيجة معاناته الصحية. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "تسلُّم الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي القيام بأعمال رئاسة الاستخبارات، أمر يندرج في إطار التكليف وليس التعيين حيث من المتوقع أن يتم تعيين شخص آخر مستقبلاً كرئيس أصيل للاستخبارات". يشار إلى أن أمرًا ملكيًا صدر أمس الثلاثاء، بإعفاء الأمير بندر بن سلطان "65 عامًا" من منصب رئيس جهاز المخابرات العامة السعودي بناء على طلبه وتولي نائبه، الإدريسي مهام المنصب.