تنامت موجة الغضب في ربوع تطوان، وانتشر الغضب بشكل ملفت على شبكات التواصل الاجتماعي لما تسرب من تهكم رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران على تطوان، وساكنتها، إذ قال رئيس الحكومة أمام نواب حزبه بحضور نائبين برلمانيين عن تطوان انتخبهما سكان تطوان للدفاع عنهم إن سكان تطوان (ماكرهوش يجيبو ليهم البرلمان إلى تطوان) في حين كان الحديث عن توزيع المؤسسات الجامعية على بعض المدن وخص بالحديث كلية الطب والصيدلة حينما قال إن تطوان ليست في حاجة إلى هذه الكلية بالنظر إلى قربها من مدينة طنجة، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد الجارح في حد ذاته، بل زاد في الاستهزاء بتطوان بحضور من كان من واجبه مقاطعة بنكيران والدفاع عن تطوان وسكانها. بعض من المعبرين عن غضبهم على شبكة التواصل الاجتماعي قال كيف لرئيس حكومة أن يدبر شؤون مواطنين وهو يستهزئ بهم ودعاه إلى الرحيل. وشعر سكان تطوان بحرقة مما أقدم عليه رئيس حكومة عاين تآكل حزبه بتطوان بسبب سوء تدبير مسؤوليه للشأن المحلي، وأضحى التعليق على استهزاء بنكيران حديث المقاهي والجلسات في تطوان، بيد أن أحدهم دعا على جداره على الفايسبوك إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر حزب العدالة والتنمية بتطوان.