لفت انتباه المهتمين بالشأن المحلي للمدينة الحمراء، بحر الأسبوع الجاري، تردد خبر تقديم المحجوب رفوش شقيق عبدالله "ولد العروسية"،النائب النائب السابع بالمجلس الجماعي لمراكش والعضو بحزب الحصان ،والذي كان مفوض له الإشراف على تدبير سوق الجملة للخضر والفواكه ، رسالة استقالته للمرة الثانية وهذه المرة من عضوية المكتب المسير للمجلس وإلى كل من العمدة ووالي المدينة. وأوضح المحجوب رفوش ،في معرض رسالة استقالته، دواعي وأسباب اتخاذ قراره التي أرجعها إلى ما أسماه بالنزاعات والصراعات المبطنة بالتحريض والكراهية والتي كان من نتائجها التأثير سلبا على المناخ العام بالمجلس، وانعدام الانسجام والتواصل الأمر الذي عجل - تضيف الرسالة - بإقالة أو استقالة بعض النواب كان بينهم محمد العربي بلقايد من حزب العدالة والتنمية ومحمد الحر النائب الثالث للعمدة العضو بحزب الاتحاد الدستوري ، إضافة إلى حميد نرجس من حزب الأصالة والمعاصرة ،ويونس بنسليمان من حزب المصباح. وفي جانب آخر أرجع المحجوب أسباب استقالته أيضا إلى ظروفه الصحية التي لم تعد تحتمل هذه الأجواء المشحونة. ومعلوم أن المحجوب رفوش كان قد قدم استقالته ،في فترة سابقة، من نيابة رئيس مجلس مقاطعة مراكشالمدينة بملحقة جامع الفناء. وعلل قراره وقتها بتسجيل اختلالات في طريقة تدبير شأن مجلس هذه المقاطعة الطاغي عليها – بحسب رأيه - اتخاذ قرارات انفرادية ومزاجية مخالفة لمقتضيات الميثاق الجماعي الجديد وبخاصة فيما يتعلق بمجالات التعمير والأشغال والترخيصات الاقتصادية.