ذكرت مصادر بالقضاء اللبناني لمجموعة من الصحف و المواقع الإلكترونية اللبنانية، أن مغربيا أدين من طرف محكمة بيروت بسبع سنوات سجنا نافذا مرفقة بالأشغال الشاقة . بعدما تم اتهامه بمحاولة قتل صاحب مصرف قصد سرقته في منطقة الدورة، سمعان مطر، بهدف السرقة سنة 2002 . و قضت هيئة محكمة الدرجة الثانية بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن سبع سنوات. وكشفت تحقيقات الأمن بلبنان أن المسمى ( ع . ب ) البالغ من العمر 28 سنة دخل إلى لبنان خلسة، وتوجه للتو إلى أحد المكاتب المحسوبة على تنظيم »حزب الله« معلنا استعداده « للجهاد في سبيل الله ضد إسرائيل « ، لتقوم هذه الأخيرة بتسليمه إلى مكتب خاص ب »حركة الجهاد الإسلامي« لمراقبته وهناك استبقي لمدة ستة أشهر تحت مراقبة المكتب المذكور ، ليتقرر فيما بعد ترحيله إلى المغرب في فبراير 2002 عن طريق سوريا . و أفادت نفس التحقيقات أن ( ع . ب ) اتصل بصديق له ذو جنسية جزائرية يدعى (هواري) لم تتمكن الأجهزة الأمنية الجزائرية من كشف هويته ، وقررا معا التخطيط للسطو على مصرف من أجل الحصول على أموال وشراء صاروخ من نوع »لو« من طرابلس والهجوم به على السفارة الأميركية، وهو الأمر الذي لم يتسن لهما حيث فشلا في تنيذ عملية سرقتهما للمصرف .حيث أنه بمجرد محاولة قتلهما لصاحب المصرف كشف أمرهما وتم القبض عيهما بعد أربكهما صراخ المواطنين اللبنانيين الذين أثاروا انتباه رجال الأمن ، ليتم القبض على المتهم المغربي في الحال . فيما لاذ الجزائري بالفرار ولم يتم القبض عليه . وأشارت المصادر نفسها للصحف اللبنانية أن ( ع . ب ) أنكر خلال التحقيق معه كل المنسوب إليه، وادعى أن الجزائري ( هواري ) هو من قام بالتخطيط والعمل على تطبيق هذا الفعل الإجرامي الذي ضبطا فيه متلبسين وأنه قام بوعده بتأمين عمل له . ونفى أن يكون (هواري ) منتمياً إلى أي تنظيم سياسي