تمكنت عناصر الشرطة لأمن المحمدية من إيقاف ثلاثة أشخاص وأحالتهم على المحكمة من أجل إحداث فوضى وتخريب منشآت عمومية بقسم المستعجلات بمساشفى مولاي عبد الله،وقد ترك اعتقالهم ارتياحا سواء لذى الأطر الطبية والتمريضية والمواطنين الذين عاينوا الحادث،وقد جاء اعتقالهمبعد أن توصلت المصالح الأمنية باتصال هاتفي من قسم المستعجلات لمستشفى مولاي عبد الله مفاده أن أشخاصا قاموا بإحداث فوضى عارمة بداخل القسم المذكور، وقد اعتدوا على ممرضة وخربوا معدات المصلحة وسرقوا أدوات طبية من داخل المستشفى، وقد خلف ذلك ذعرا وهلعا وسط الممرضين والأطباء والمرضى، حيث فوجئ هؤلاء بأربعة شباب كانوا تحت تأثير قوي للمخدرات، من بينهم شخص مصاب بجروح على مستوى اليد، يهجمون على المصلحة بعد أن عجز عنصر أمن خاص عن التصدي لهم. على الفور انتقلت العناصر المداومة إلى عين المكان فربطت الإتصال بالطبيب المداوم الذي أفاد أن ثلاثة أشخاص قاموا بإحداث فوضى عارمة بداخل القسم يومه حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا حيث تقدم إلى القسم الصحي المذكور شخص مصاب بجرح دامي على مستوى يده اليمنى مدعيا أنه أصيب بعضة كلب تائه، وقد كان برفقته الأشخاص الثلاث السالف ذكرهم ولحظة شروع الطبيب والطاقم الطبي في تقديم الإسعافات الأولية للمريض قام الأشخاص الثلاثة بتوجيه أفعال السب والشتم والتهديد إلى كافة أعضاء الطاقم الطبي، كما أحدثوا فوضى عارمة بداخل القسم الإستعجالي، وكذلك أسقطوا ستارا طبيا واستولوا على مجموعة من المعدات الطبية، وهي نفس التصريحات التي جاءت على لسان الممرضة التي كانت تساعد الطاقم الطبي ليلتها. وبعين المكان قامت العناصر الأمنية بتحريات تكللت بإيقاف الفاعلين الثلاثة، وتمت معاينة حالة السكر البين عليهم، وقد تمت سياقتهم إلى داخل مصلحة الديمومة ثم جرى عرض هوياتهم على الناظم الآلي وقسم المحفوظات العامة، فتبين أنهم من ذوي السوابق العدلية وأن أحدهم متورط في قضيتين تتعلقان بالإتجار في المخدرات.