أين غاب المدافعون عن تقرير مصير الشعوب؟ وأين المتبجحون بحقوق الإنسان؟ وهل حقوق الإنسان أصبحت مفروضة فقط على المغرب؟ أكدت بعض المصادر والمواقع من مدينة وجدة بالجهة الشرقية، بأن إهانات وتعسفات المخابرات الجزائرية في حق اللاجئين السوريين وصلت إلى حدود احتجاز عائلات سورية هاربة من جحيم الحرب الدائر فوق ترابها بإسطبل للدجاج الرومي على مستوى منطقة السواني بالقرب من بلدة بني ادرار المغربية بالشريط الحدودي المغربي الجزائري. وحسب الأخبار المتداولة بكثرة فان المخابرات الجزائرية وحرس الحدود الجزائري ينتظرون الفرصة المناسبة من أجل تهجيرهم إلى المغرب عبر إرغامهم على تخطي الحدود على إيقاع التهديدات وإطلاق النيران العشوائية ودوس كل القوانين الدولية التي تضمن حقوق اللاجئين. وأضاف بعض المصادر كذلك بأن شبكات مختصة في تهجير البشر تنشط بمباركة المخابرات وحرس الحدود الجزائري بتسهيل العمليات للتخلص من اللاجئين السوريين الذين أصبحوا يشكلون عبئا ثقيلا جعل السلطات الجزائرية تتخلص منهم برميهم على مستوى التراب المغربي كما كانوا يفعلون مع المهاجرين الأفارقة ، الشبكات المذكورة تعمل على تهجير السوريين إلى غاية مدينة بني ادرار بالشريط الحدودي ومن ثم يتوجهون إلى مدينة وجدة. وهنا نتساءل مع المتسائلين ، أين غاب المدافعون عن تقرير مصير الشعوب ، وأين المتبجحون بحقوق الإنسان ، وأين هي الناشطة الجمعوية كيري كينيدي ؟ وهل أصبحت حقوق الإنسان مفروضة فقط على المغرب ؟