أقام الاستاذ عبد الله بن محمد بن عبد الله الفارسي سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية حفل استقبال كبير بأحد فنادق الرباط بمناسبة الذكرى 38 للعيد الوطني للسلطنة حضره مسؤولون حكوميون وفعليات سياسية وحقوقية وثقافية وإعلامية. و تشهد السلطنة نهضة شاملة في جميع المجالات كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والطرق الحديثة والنقل والاتصالات، وعلى المستوى السياسي وتحقيق المشاركة الشعبية المتمثلة في انتخابات مجلس الشورى. وقد وضع السلطان قابوس منذ توليه مقاليد الحكم في عام 1970م رؤية واضحة المعالم سواء لواقع المجتمع العماني ومجمل الظروف المحيطة به محلياً وخليجياً وعربيا ودوليا، أو سبل ووسائل النهوض به، والأولويات التي ينبغي السير بها والتي تأتي في مقدمة ذلك ترسيخ وتقوية قاعدة العمل الوطني التي تنطلق منها وترتكز عليها كل الجهود وذلك بترسيخ الوحدة الوطنية، وبث روح التضامن والتماسك في إطار الهوية العمانية. و اكتسب العام المنصرم 2007 م أهمية ودلالة بالنسبة للشورى العُمانية ولتجربة عُمان في العمل الديموقراطي حيث شهد اكتمال الإطار القانوني لانتخابات الفترة السادسة لمجلس الشورى (2008 _ 2011 م) عبر تعديل بعض أحكام نظام مجلسي الدولة والشورى بموجب المرسوم السلطاني رقم (2/2007 م) الصادر في 21 يناير 2007 م من ناحية، وصدور اللائحة التنظيمية لانتخابات مجلس الشورى بما طرأ عليها من تعديلات من ناحية ثانية، وإجراء انتخاب ممثلي الولايات في مجلس الشورى لفترته السادسة في أكتوبر 2007 م من ناحية ثالثة .