طالب تحالف لأحزاب وشخصيات معارضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بإجراء تعديل حكومي لضمان شفافية الانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل 2014. وطالب التحالف الذي ضم عشرين حزبا وشخصية سياسية الرئيس بوتفليقة "بإجراء تعديل حكومي يشمل على وجه التحديد القطاعات الوزارية ذات الصلة بتنظيم الانتخابات، وإسنادها إلى شخصيات مستقلة، تحقيقا لما أسمته "مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين لرئاسة الجمهورية". وأشارت الأحزاب تحديدا إلى وزير الداخلية الطيب بلعيز ووزير العدل الطيب لوح، وهما شخصيتان مقربتان من محيط الرئيس الجزائري . دائما و في سياق التسخينات السياسية للرئاسيات المقبلة أعلنت مجموعة من الضباط والعقداء السابقين في الجيش الجزائري ، دعمهم لرئيس الحكومة الأسبق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل المقبل، و في خطوة لافتة، وقع أكثر من 10 ضباط سابقين في الجيش، ، على بيان لدعم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس الذي يعتزم إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأسابيع القليلة المقبلة - من جهة أخرى أعلن حزب تجمع أمل الجزائر المقرب من الرئيس بوتفليقة و الذي يتزعمه وزير النقل الجزائري عمار غول دحوله في حملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح عهدة رئاسية رابعة للرئيس بوتفليقة، مشيرا إلى أن مبادرته بالعمل الميداني والنزول إلى القواعد من خلال تكثيف العمل الجواري يرمي إلى تعبيد الطريق أمام ولاية جديدة لبوتفليق