يبدو ان المجلس الاقليمي لعمالة افران حطم الرقم القياسي في طلب عقد دورات استثنائية ، منذ انتخاب أعضائه وتوليهم المسؤولية بهذا المجلس ، فكلما توفرت الاغلبية لدى طرف ما الا ودعا الى دورة استثنائية بغية اقالة المقرر والكاتب ورؤساء اللجان ونوابه جميعا وانتخاب الجدد منهم.. فللمرة الثالثة يفعل ذلك ، عقد يوم 4 اكتوبر 2013 دورة استثنائية لنفس الغرض : 8 اقالات مقابل 8 عمليات انتخابية لتعويض المقالين، وفي الايام المقبلة ستتوفر بلا شك اغلبية للطرف المقال ليدعو هو الاخر الى عقد دورة استثنائية لنفس الغرض..يالها من مفارقة عجيبة..ويالها من مسؤولية ملقاة على اعضاء ، بدل التفكير في مصالح المواطنين وتقديم اقنراحات وبرامج وافكار بتعاون مع السلطات الاقليمية والمنتخبين ، الكل يتسارع الى تكوين اغلبية لاغراض شخصية او لتصفية الحسابات .. كان الله في عون العامل السابق والعامل الحالي خاصة هذا الاخير الذي يجد نفسه امام منتخبين يفضلون لعبة الشطرنج او »الداما «كل ما اتيحت لطرف أغلبي الفرصة.. لهؤلاء نقول اتقوا الله في المواطنين ومن انتدبوكم لخدمة مصالحهم..ماعسى المواطن ان يقول سوى اذا لم تستح فافعل ما شئت.....