أسفرت الحملات التمشيطية الروتينية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي في غابة اصفيحة المحاذية لشاطئ البحر على توقيف 24 مرشحا للهجرة السرية ينتمون لدول جنوب الصحراء، كانوا يعتزمون الوصول سباحة إلى صخرة الأرض القريبة من حجرة انكور المحتلة والتي لا تبعد سوى بحوالي 20 مترا عن شاطئ اصفيحة. المرشحون للهجرة السرية حسب مصدر مطلع ينتمون لدول جنوب الصحراء وتتراوح أعمارهم بين 25 و 40 سنة، يوجد من بينهم امرأتان حاملتان، وجرى توقيفهم يوم الأحد 28 يوليوز 2013، في الغابة القريبة من رمال شاطئ صفيحة من طرف عناصر الدرك الملكي والبحرية الملكية، وذلك عندما تم رصدهم مختبئين بين الأشجار وينتظرون حلول الظلام ليخرجوا في جنح الليل للتسلل للصخرة المستعمرة. وجرى اعتقال كل الأفارقة على يد عناصر الدرك الملكي التابع لمركز امزورن، في انتظار أن تتم إحالتهم على وكيل الملك بابتدائية الحسيمة. ويشار إلى كون العشرات من الأفارقة تمكنوا صيف السنة الماضية من التسلل لصخرة الأرض القريبة من جزيرة انكور، المستعمرة من طرف القوات العسكرية الاسبانية، وكادت أن تؤدي إلى كارثة انسانية، بعد أن ظل الأفارقة عالقين بالجزيرة بدون أكل ولا شراب، ولم يتم إنهاء أزمة المهاجرين السريين الأفارقة إلا بتدخل السلطات المغربية والاسبانية، بإجلائهم وترحيلهم للحدود. وأكد مصدر امني أن السلطات الأمنية قامت بترحيل هؤلاء المهاجرون لمدينة وجدة قصد تسريحهم إلى بلدانهم الأصلي
