نشرت السلطات السعودية تعميما يتضمن قائمة الاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين للمملكة، لأداء مناسك العمرة والحج لموسم هذا العام، في إطار الإجراءات الاحترازية الخاصة بمرض «كورونا» المتجدد. وذكرت وزارة الصحة السعودية، في بيان صحفي أن الاشتراطات الصحية الجديدة، تتضمن «التوصية بتأجيل أداء مناسك العمرة والحج لهذا العام لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة,وكذلك مرضى نقص المناعة الخلقية والمكتسبة إضافة إلى المصابين بأمراض الأورام وكذلك الحوامل والأطفال». كما تتضمن الاشتراطات «ضرورة الحصول على شهادة تطعيم سارية المفعول ضد الحمى المخية الشوكية قبل القدوم للمملكة بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد عن 3 سنوات ، وكذلك الحصول على شهادة تطعيم ضد شلل الأطفال من الدول الموبوءة بهذا المرض، وفق متطلبات محددة»، فضلا عن «التطعيم ضد لقاح الأنفلونزا الموسمية خصوصا للمصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب والكلي والسكر والجهاز التنفسي وأمراض الأعصاب والحوامل والأطفال أقل من 5 سنوات وذوي السمنة المفرطة». وتأتي هذه الاشتراطات الصحية في إطار، الإجراءات الاحترازية التي أطلقتها السلطات السعودية ، قبيل بدء موسم الحج والعمرة لهذا العام، للحد ومنع انتشار مرض «كورونا» المتجدد الذي بلغ عدد حالات الإصابة به في المملكة لحد الآن 65 حالة . يذكر أن القرار السعودي القاضي بتقليص عدد الحجاج والمعتمرين خلال هذه السنة والسنتين المقبلتين بسبب الاشغال الجارية في محيط الحرم المكي كانت له انعكاسات سلبية على أكثر من صعيد في المغرب . إذ ان الاف الراغبين في اداء العمرة فوجئوا بهذا القرار الذي تضررت منه وكالات الاسفار التي أدى معظمها مبالغ مالية للفنادق ومحلات الاقامة في المملكة . واذا كان من حق السلطات السعودية اتخاذ مثل هذه القرارات للحفاظ على صحة المواطنين،فان الملا حظين يرون ان هذه السلطات كان عليها اتخاذ مثل هذه القرارات قبل اشهر، حتى لا يفاجا المواطنون بها،وحتى لا تنعكس سلبا على شركات الاسفار وحتى تقوم السلطات المغربية بتوفير اللقاحات اللازمة وهي قليلة التي تشترطها السلطات السعودية.