يبدو أن كريستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالي بدأ يسير في الطريق الصحيح، فبعدما قرر ترك صديقته نيرادو غالاردو "سيئة السمعة"، رفض اللاعب السقوط في "مغازلة" نجمة الفضائح الأولى باريس هيلتون. وقطع رونالدو علاقته بشكل رسمي مع غالاردو بعد قضاء الصيف معها على شواطئ، واتجه لاعب مانشستر يونايتد إلى لوس أنجلوس في "رحلة عمل"، قبل أن يذهب مع أصدقائه الرجال إلى ملهى ليلي شهير لنجوم هوليود. وتصادف وجود باريس هيلتون -27 عاما- في الملهى الليلي الشهير في الولاياتالمتحدة، وحاولت النجمة الشهيرة لفت أنظار اللاعب البرتغالي ببعض الإيحاءات الخارجة لكن النجم "المؤدب" رفض منحها أي اهتمام وأكمل جلسته مع الأصدقاء. وقال مصدر كان حاضرا في الملهى في تصريحات خاصة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم الأربعاء: "باريس كانت مهتمة برونالدو بشكل واضح للغاية. وحاولت الاقتراب من مكان جلوسه". وأضاف المصدر: "لكن رونالدو لم يعرها أي اهتمام، وأعطى ظهره للنجمة الشهيرة. واكتفى اللاعب البرتغالي باحتساء الفودكا مع أصدقائه في ركن بعيد دون الاهتمام بالجالسين". ويعيش رونالدو -23 عاما- حالة من عدم الاستقرار بعد خضوعه لعملية جراحية ستبعده لمدة نحو شهرين مقبلين، في الوقت الذي يسعى اللاعب لإقناع "الشياطين الحمر" بالموافقة على انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني. وقال المصدر: "اهتم الفتيات الموجودات كثيرا برونالدو، لكن اهتمام باريس كان ملحوظا للجميع. لقد قضى اللاعب الليلة في مباحثات جادة من العمل مع رجال يرتدون ملابس رسمية". ونظرا لاعتماد رونالدو على عكازين أثناء سيره بسبب العملية، فإن هناك فتاة تساعده "فقط" في عملية المشي. وذكرت الصحيفة البريطانية أن اهتمام رونالدو بباريس هيلتون مستبعد بشكل كبير، لأن اللاعب يمتلك الكثير من الأموال، ولذلك فعنصر اهتمام الكثيرين بهذه الفتاة بسبب أموالها الضخمة غير متوفر في اللاعب المرشح بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم. ستشهد الأيام المقبلة، إذا ما كان رونالدو قد ابتعد عن صديقات السوء من أجل الحفاظ على مستواه الرائع، أم أنه مجرد يعيش فترة نقاهة وسيعود ل"الشقاوة" مجددا بعد التخلص من العكازين.