ماذا يقع بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ؟ سؤال محرج في حاجة الى اجابات شافية و سريعة ذلك ان الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين باكادير وقعت في عدةأخطاء يتداولها الراي العام المحلي والجهوي بنوع من الامتعاض والحسرة ونسوقها اليوم اعلاميا من اجل تدخل عاجل وفعلي للوزارة الوصية على القطاع التي تبذل جهودا كبيرة من أجل إصلاح المنظومة التربوية لكنها جهود من طرف واحد . فالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ونحن على مشارف امتحانات الباكلوريا لسنة 2013 تعيش على وقع فضيحة خطيرة لابد من الضرب على يد كل من كان متورطا فيها بعد تسريب نسخة من شهادة الباكلوريا شعبة العلوم الفيزيائية تحمل الرقم التسلسلي 209409 موقعة من قبل مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة وهي فارغة ولا تحمل اي اسم وهو ما يطرح اكثر من استفهام حول طريقة ولفائدة من تم تسريب هذه الشهادة الموقعة. وقد راسل مدير ثانوية عبد الله الشفشاوني باولاد تايمة رئيسه المباشر بتاريخ 1 غشت 2012 تحت رقم 563/11-12 بعد اكتشافها , علما ان هذه الشهادة تحمل عبارة لا يمكن تسليم اي نظير من هذه الشهادة ، فلماذا سربت موقعة على بياض ولفائدة من سربت. اسئلة تبقى معلقة في انتظار بحث وتحقيق شامل ،ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه إلى فضيحة أكثر خطورة حين وقع مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لاكادير على لائحتين خاصتين بأسماء الناجحين في امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية للمترشحين الاحرار فئة الكبار دورة ابريل 2012 والخاصة بنيابة انزكان ايت ملول الأولى منجزة بتاريخ 28 يونيو 2012 تحمل كلمة لا احد، وهو ما يعني ان لا احد تفوق في نيل الشهادة والثانية بتاريخ 26 يوليوز 2012 تفيد نجاح خمسة مترشحين منهم واحد بميزة مستحسن وهوما يعني أن هناك خطأ ولبسا، أو ربما عملية تزوير في العملية ؟ الشيء الذي يفرض على وزارة التربية الوطنية فتح تحقيق في الموضوع لتوضيح الأمور ورفع كل لبس قد ينتاب الجميع وأيضا للضرب على أيدي كل من يتلاعبون بالقضايا التربوية ليكونوا عبرة لمن يعتبر .