يطالب عدد كبير من المنخرطين بجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان عمالة المحمدية من الجهات المسؤولة حلول لجنة للبحث والتقصي في الملف السكني المعروف بالتضامن،ذلك أن المنخرطين يتسائلون عن كيفية إستفادة عدد كبير من الأشخاص لاتربطهم أية علاقة بالعمالة رإم أن رئيس الجمعية أعطى لنفسه صلاحية منح الإمتياز لهؤلاء الأشخاص بحكم وجود فقرى في القانون الأساسي التي سماها لجنة قيادة وتتبع المشروع في الوقت الذي نجد فيه عدد من أعوان السلطة المنتمين للعمالة الذين يتجاوز عددهم أزيد من سبعين عونا،وماأثار إنتباه المنخرطين هو إستفادة مدير ديوان العامل الذي إستفاد من كل المشاريع السكنية التي تم إنجازها بمدينة المحمدية. وأمام هذه الوضعية التي يلفها غموض واضح،فهناك العديد من الملاحظات التي أبداها المنخرطون تتجلى في كون التوقيع المبرم بين رئيس دائرة الأملاك المخزنية ورئيس الجمعية تم توقيعه من طرف رئيس الجماعة القروية لبني يخلف دون القيام بهذه العملية بمقر الجماعة الحضرية للمحمدية القريبة من مقر الجمعية وإدارة الأملاك المخزنية،كما قامت الجمعية بخرق بنود دفتر التحملات السابقة لعملية البيع،حيث إشترطت دائرة أملاك الدولة على الجمعية بناء16عمارة و58فيلا في حين تم بناء 17عمارة و44فيلا حتى يتمكن بعض كبار المستفيدين والنافذين من توسيع مساحات فيلاتهم على حساب بقية المستفيدين المستضعفين،وقد تم إخفاء العمارة رقم 17لأسباب لايعرفها إلا الرئيس والأقربين منه. ومن الملاحظات التي ركز عليها المنخرطون هو إجبار الموظفين على الإستفادة من الشقق فقط ومنعهم من الفيلات،مما دفع أحد المنخرطين إلى رفع دعوى قضائية أرغم على التنازل عليها حتى يستفيد من فيلا كما أن المسؤول عن ديوان العمالة الذي عمر في هذا المنصب سنوات عديدة والذي إستفاد من كل المشاريع السكنية،بقعة بحي النهضة سنة 2009 ومؤخرا شقة بالتجزئة القريبة من ملعب البشيرإستفاد من فيلا بالتضامن،أما باشا المدينة الذي أصبح سلوكه معروف لدى الخاص والعام فقد إستفاد هو الآخر من هذا المشروع وحرمان أعوان السلطة الذين هم في حاجة إلى سكن.وقد سبق لأزيد من 120 شخصا تقدموا برسالة إحتجاج لعاملة المحمدية لتوضيح ما يجري ويدور في هذا الملف لكن الصمت سيد الموقف. وتجدر الإشارة إلى أن القعة الأرضية التي تقع بحي ل"لاكولين" والحاصلة على رخصة27بتاريخ3/2/2012تتضمن في الأصل 58فيلاتتراوح مساحة كل واحدة منها ما بين 300و500متر وتباع بمبلغ 7000درهم و16عمارة أرضي زائد ثلاث طوابق بمساحة90متر فما فوق بمبلغ 5300درهم،هذا المشروع جانب الأهداف التي أنشأ من أجلها حيث أصبح يدخل في إقتصاد الريع،وقد سبق للرئيس أن سخر أحد الأشخاص لترهيب وتهديد الموقعين على الرسالة الإحتجاجية التي يردون من خلالها توضيحات في شأن لائحة المستفيدين من المشروع وكانت المكافأة إستفادته من فيلا. إن وضعية جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان عمالة المحمدية تتطلب من المسؤولين المركزيين التدخل بصفة إستعجالية للبحث والتقصي والضرب بأيدي من حديد على كل المتلاعبين بمصالح الموظفين والذين إغتنوا من مثل هذه الوضعية.